وافقت الفتاة الفلسطينية "شمس" على عريسها الذي تقدم لها بعد أن أقنعها به والدها، ووعدها بأن تكمل تعليمها دون أي عقبات، لكن ذلك ما لم يحصل ضمن أحداث مسرحية "أنا مش سندريلا" التي عُرضت على خشبة مسرح رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة.
المسرحية التي حضرها مئات المهتمين في مدينة غزة، تحدثت عن واقع صعب تحياه الفتاة الفلسطينية، التي لا تستطيع تحقيق أحلامها أو طموحاتها التي تبدأ منذ الصغر، ولا يمنع ذلك المنع كبر سنها، أو تغير حالتها الاجتماعية، لينتقل الرفض من الأب، للزوج.
في بداية العرض المسرحي الذي نظمه تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة، على شرف حملة "16 يوم" لمناهضة العنف، كانت تقفز "شمس" بطلة المسرحية بخفة بين الأرجوحات، تحمل في يدها، عروستها الصغيرة، التي تُفصِل لها الأزياء الملونة، وتخبرها عن أسرارها، وعن حلمها بأن تصبح مصممة أزياء حين تكبر.
الحلم لم يكتمل عند الفتاة، التي قوبلت برفض شديد من والدها، الذي عرض عليها الزواج من شاب، وأخبرها أنه سيسمح لها بإكمال مسيرتها التعليمية والعملية، لكن ذلك لم يتحقق، وبدأ مع الفتاة فصلاً جديداً من فصول المعاناة التي كانت تحصل مع أمها، التي تتعرض للعنف.
وتقول عايدة الرواغ مديرة مؤسسة وايد فريم التي أنتجت مسرحية "أنا مش سندريلا" أن العرض المسرحي تحدث عن الانتهاكات التي تحدث بحق المرأة الفلسطينية، وبخاصة الزواج المبكر، وحرمان الفتيات من التعليم، وما ينتج عن ذلك من مشاكل، وصعوبات.
وتشير في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن المسرحية جاءت وفق قالب اجتماعي، بعيد عن الكوميديا أو التراجيديا، واستخدم تقنية الظل للتعبير عن مجموعة من الحالات، وفق نسق درامي يضع المشاهد في قلب الأحداث التي تدور خلال العرض.
إقرأ أيضاً:فتى غزة المكفوف... فقدانه البصر لم يمنعه من الحياة
المسرحية التي حضرها مئات المهتمين في مدينة غزة، تحدثت عن واقع صعب تحياه الفتاة الفلسطينية، التي لا تستطيع تحقيق أحلامها أو طموحاتها التي تبدأ منذ الصغر، ولا يمنع ذلك المنع كبر سنها، أو تغير حالتها الاجتماعية، لينتقل الرفض من الأب، للزوج.
في بداية العرض المسرحي الذي نظمه تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة، على شرف حملة "16 يوم" لمناهضة العنف، كانت تقفز "شمس" بطلة المسرحية بخفة بين الأرجوحات، تحمل في يدها، عروستها الصغيرة، التي تُفصِل لها الأزياء الملونة، وتخبرها عن أسرارها، وعن حلمها بأن تصبح مصممة أزياء حين تكبر.
الحلم لم يكتمل عند الفتاة، التي قوبلت برفض شديد من والدها، الذي عرض عليها الزواج من شاب، وأخبرها أنه سيسمح لها بإكمال مسيرتها التعليمية والعملية، لكن ذلك لم يتحقق، وبدأ مع الفتاة فصلاً جديداً من فصول المعاناة التي كانت تحصل مع أمها، التي تتعرض للعنف.
وتقول عايدة الرواغ مديرة مؤسسة وايد فريم التي أنتجت مسرحية "أنا مش سندريلا" أن العرض المسرحي تحدث عن الانتهاكات التي تحدث بحق المرأة الفلسطينية، وبخاصة الزواج المبكر، وحرمان الفتيات من التعليم، وما ينتج عن ذلك من مشاكل، وصعوبات.
وتشير في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن المسرحية جاءت وفق قالب اجتماعي، بعيد عن الكوميديا أو التراجيديا، واستخدم تقنية الظل للتعبير عن مجموعة من الحالات، وفق نسق درامي يضع المشاهد في قلب الأحداث التي تدور خلال العرض.
إقرأ أيضاً:فتى غزة المكفوف... فقدانه البصر لم يمنعه من الحياة