أسوأ خمسة أفلام لأبطال خارقين

01 ابريل 2016
جورج كلوني لعب دورباتمان (Getty)
+ الخط -
ثمّة عددٌ كبيرٌ من أفلام الأبطال الخارقين منذ الستينيات وحتى الآن، لكن النسبة الأكبر منها كانت ضعيفة فنياً، ربما لأن المنتجين ينظرون للأمر من الجانب التجاري أكثر من الجانب الفنيّ، ويفضلون الربح المادي المباشر على العمق الفني الإخراجي، ممَّا أنتج عشرات الأفلام السيئة عن شخصيَّات خارقة. وهنا قائمة بأسوأ تلك الأفلام.

Daredevil
بن أفليك، في محاولته الأولى لأن يكون بطلاً خارقاً! تدور القصة حول بطلٍ يتعرَّض لإشعاعات سامة تفقده بصره، ولكنها تقوِّي من حواسه الأخرى، ممَّا يجعله يبدأ في محاربة الجريمة، ويمتلك قدرة استشعار المجرمين عن بعد. كأغلب أفلام القائمة، افتقد الفيلم للمنطق، وتم تنفيذه على عجل، وكانت بذلة "دارديفل" قبيحة، لدرجة مؤذية للعين. وقد لاقى آراء سلبيّة من النقاد المتخصصين والجمهور العادي.

Capain America
الميزانيَّة الضعيفة أدَّت لأزياء كارثيَّة ومؤثِّرات مُضحكة وأداء تمثيليِّ عامّ غير جاد. ظهر الممثلون أقرب إلى شخصيات كاريكاتورية. كان من الممكن أن ينال هذا الفيلم حظوظاً أفضل لو ادّعى صُنَّاعُه أنَّه نسخة ساخرة عن بطل الكوميكس، ولكنهم كانوا جادين، وهنا المشكلة.

Superman IV: The Quest For Peace
انحدرت سلسلة "سوبرمان" الأولى، من واحد من أفضل أفلام الأبطال الخارقين في العالم في الجزء الأول، إلى واحد من أكثرها سوءاً ورداءة في الجزء الرابع. خفض الميزانية في هذا الجزء، إلى جانب النزعة الكرتونية الشديدة التي كتب بها السيناريو، عوضاً عن كبر سن كريستوفر ريف، كبطل.. كل هذه المعطيات مجتمعة، أنتجت جزءاً رابعاً أقرب للمسخ.

Catwoman
"واحد من أكثر الأفلام السينمائية إيلاماً!" كما وصفه أحد النقاد. ويشكل الفيلم ضيفاً دائماً على أي قائمة لـ"أسوأ الأفلام في تاريخ السينما"، كل شيء في الفيلم ضعيف، الأزياء والمؤثرات والموسيقى والصوت. إذ تبدو المؤثّرات من القرن الماضي، بالإضافة إلى ممثلتين كهالي بيري وشارون ستون، هما في أسوأ أدوارهما على الإطلاق.




Batman & Robin
هذا هو الفيلم الذي قضى بشكل نهائي على سلسلة "باتمان". علماً أنَّ السلسلة كانت ناجحة جداً قبل هذا الجزء. تمَّ توفيرُ كلّ شيء للعمل من أجل النجاح. إذ تمَّ استقطاب عددٍ من أنجح نجوم التسعينيات، وعلى رأسهم جورج كلوني وأرنولد شوارزينغر. وتمت الاستعانة بشخصية "روبن"، الناجحة جداً في القصة المصورة. وُضِعَت للفيلم ميزانية ضخمة وصلت لـ125 مليون دولار، قبل أن تكون النتيجة كارثية، طبعاً، على يد المخرج، جويل شوماخر. كل شيء في الفيلم مزعج، ولكن على الأخص شخصية "رجل الجليد" التي جسدها شوارزينغر كخصم رئيسي، والاستخدام المفرط للألوان المتداخلة (أزرق، أحمر، أخضر، وردي)، حيث أراد المخرج شوماخر أن يجعل لكلّ شخصيَّة في الفيلم لونها المميز عند ظهورها، لتبدو صورة الفيلم في النهاية في ذهن المشاهد، كأنك أعطيت طفلاً ورقة بيضاء وعلبة من الألوان المائية فأهرقها الطفل كلها.
دلالات
المساهمون