أُعلن، اليوم الأربعاء، في اليمن، عن إشهار مكون سياسي جديد تحت مسمى "الائتلاف الوطني الجنوبي"، ويضم أسماء قيادات وممثلي مكونات مؤيدة للحكومة الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي، في مقابل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي يتبنى الانفصال.
ووفقاً لبيان الإشهار الذي اطلع "العربي الجديد"، على نسخة منه، فإنّ إعلان "الائتلاف الوطني الجنوبي"، جاء بعد "مشاورات مكثفة بين قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية والأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية والشباب والمرأة"، وذلك بهدف "إيجاد إطار قيادي وطني جنوبي واسع الطيف يهدف إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الداعم للشرعية ومشروع الدولة الاتحادية ويضع على عاتقه مهمة حمل القضية الجنوبية والحفاظ على المكاسب والإنجازات التي تحققت لصالحها".
وكشف البيان أن الائتلاف يضم هيئة تأسيسية مؤلفة من 63 شخصاً، يمثلون عدداً من المكونات، ويقوم البرنامج السياسي للائتلاف، على دعم الشرعية بقيادة الرئيس هادي وتأييد التحالف العربي الداعم لها، و"الالتزام بالمرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الدولية ذات الصلة)"، والعمل من أجل تحقيق مشروع الدولة الاتحادية وفقا لمخرجات الحوار الوطنني والتمسك بما يخص الجنوب وقضيته وفقاً لتلك المخرجات، وأكد أنه تأسيسه "خطوة نحو تحقيق الشراكة السياسية والمجتمعية وإرساء دعائم الديمقراطية والمصالحة الوطنية".
ويشمل الائتلاف ممثلين، عن كلٍ من، الحراك الجنوبي السلمي، المقاومة الجنوبية، المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، حزب جبهة التحرير، حركة النهضة للتغيير السلمي (سلفية)، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب العدالة والبناء، اتحاد الرشاد اليمني، التجمع الوحدوي اليمني، حزب اتحاد القوى الشعبية، ومستقلين عن مكونات الشباب والمرأة والمجتمع المدني، وقائمة بأسماء من اختيار الرئيس هادي.