افتتاح قبر المسيح بعد انتهاء عمليات ترميمه

22 مارس 2017
جرى التركيز على هيكل فوق القبر (Lior Mizrahi/Getty)
+ الخط -

يشهد اليوم الأربعاء، إماطة اللثام عن القبر الذي يُعتقد أنه يضم رفات المسيح، عقب انتهاء عمليات ترميمه، وذلك في حفل رسمي سيقام في كنيسة القيامة، في مدينة القدس القديمة. 

وعمل فريق من العلماء والمرمّمين اليونانيين، على مشروع التجديد الذي استمر تسعة أشهر، والذي ركز على هيكل صغير فوق غرفة الدفن، المعروف باسم إديكيول، النصب الأكثر قداسة في المسيحية.

وقال بوني بورنهام، من صندوق الآثار العالمية، والمشرف على المشروع، لوكالة "أسوشيتد برس": "لو لم يجرِ الترميم الآن لكان هناك خطر كبير من احتمال حدوث انهيار". وتابع بحسب "الغارديان": "هذا هو التحوّل الكامل للنصب التذكاري".


واستخدم الفريق مسامير التيتانيوم في الهيكل لتقويته، ونُظفت ألواح الحجر من آثار الشموع والسخام الأسود، ثم أعيدت إلى مكانها، وتمت الاستعانة بالرادار وماسحات ضوء الليزر والطائرات من دون طيار لتنفيذ العمل.

ونفّذ الترميم الدقيق نحو 50 خبيراً من الجامعة التقنية الوطنية في أثينا، التي عملت سابقاً على مسرح الأكروبوليس في العاصمة اليونانية، وآيا صوفيا في إسطنبول. وجرى العمل بشكل رئيسي في الليل، من أجل السماح للحجاج بالوصول إلى الضريح.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول، دخل فريق الترميم إلى الحرم الداخلي للضريح، لرفع لوح رخامي قديم يغطي القبر الصخري المنحوت للمرة الأولى منذ قرنين، مما يسمح لعاملي الترميم بفحص "سرير الدفن" الذي يُعتقد أن جسد يسوع سُجّي عليه، وفُتحت نافذة صغيرة في لوح الرخام، للسماح للحجاج بإلقاء نظرة للداخل.

(العربي الجديد)

 


المساهمون