قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إبعاد رئيس الهيئة الإٍسلامية العليا وخطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عن المسجد لمدة أسبوع، بتهمة "التحريض من خلال خطب الجمع وتعريض المواطنين للخطر"، وفق زعم الاحتلال.
وأوضح الشيخ صبري، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أنه قال لمحققيه: "أنا أخطب منذ عام 1973، أي منذ 47 سنة، وأنا ملتزم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وأنا جزء من الأقصى وإلى الأقصى، ولن أتخلى عنه، فأنا ابن الأقصى، والتهمة الموجهة هي باطلة، ومن يحرض هو من يسمح لليهود المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى".
فيما رد المحقق بأنه سيتم تحويل إفادة الشيخ إلى مسؤول شرطة الاحتلال، للنظر في تجديد قرار إبعاده، وأبلغ خلال ذلك بقرار منعه من دخول الأقصى لمدة أسبوع، والحضور بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري، للتحقيق مجددا، لإمكانية إبعاده فترة أطول عن الأقصى.
يذكر أن سلطات الاحتلال حققت مع الشيخ صبري وأبعدته أكثر من 10 مرات عن الأقصى لفترات متفاوتة.