عينت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، وزيرين جديدين محل وزيرين استقالا بعد خروج حزبهما من الائتلاف الحكومي، وفق ما أعلن الجمعة في الجريدة الرسمية، إذ تم تعيين وزيرين بالوكالة للمناجم والطاقة.
وفي حال تمت إقالة روسيف، فإن رئيس الحزب الحليف السابق لروسيف، ونائب الرئيس ميشال تامر، هو من يتولى منصبها حتى انتخابات 2018. وكان حزب تامر يملك سبعة وزراء من 32.
ورفض الوزيران اتباع تعليمات حزبهما وبقيا مخلصين لروسيف، رغم أنه يعتقد أن أيامهما معدودة في الحكومة.
إلى ذلك، نددت روسيف بمساءلتها معتبرة أنه "انقلاب"، وقالت إنها ستناشد مجموعة ميركوسور الاقتصادية لدول أميركا اللاتينية تعليق عضوية البرازيل إذا تم خرق العملية الديمقراطية، مثلما حدث من قبل في باراغواي عام 2012.
وكانت تصريحات روسيف أقوى إشارة حتى الآن إلى إنها قد تواصل التصدي لعملية عزلها إذا قام مجلس الشيوخ باستبعادها من منصبها. وفي محاولة لحشد الدعم الدولي لحجتها السياسية قالت روسيف إن عملية المساءلة تتضمن "كل سمات الانقلاب" لأنه لا يوجد لها سند قانوني.
وكانت روسيف قد مُنيت بهزيمة ساحقة يوم الأحد، عندما صوت مجلس النواب على مساءلتها مما يكفل تقريباً إجبار الزعيمة اليسارية على ترك منصبها في محاكمة بمجلس الشيوخ، وذلك قبل أشهر فقط من استضافة البرازيل لدورة الألعاب الأولمبية.
اقــرأ أيضاً
وكانت تصريحات روسيف أقوى إشارة حتى الآن إلى إنها قد تواصل التصدي لعملية عزلها إذا قام مجلس الشيوخ باستبعادها من منصبها. وفي محاولة لحشد الدعم الدولي لحجتها السياسية قالت روسيف إن عملية المساءلة تتضمن "كل سمات الانقلاب" لأنه لا يوجد لها سند قانوني.
وكانت روسيف قد مُنيت بهزيمة ساحقة يوم الأحد، عندما صوت مجلس النواب على مساءلتها مما يكفل تقريباً إجبار الزعيمة اليسارية على ترك منصبها في محاكمة بمجلس الشيوخ، وذلك قبل أشهر فقط من استضافة البرازيل لدورة الألعاب الأولمبية.