القوى الوطنية الفلسطينية تدين استهداف منزل رئيس المخابرات بقنبلة
دان عضو إقليم حركة "فتح" بمخيم الدهيشة، محمد الجعفري، الاعتداء على منزل رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، اللواء ماجد فرج، ووصفه بمحاولة إدخال المخيم في حالة فتنة وحرب أهلية.
وقال الجعفري لـ"العربي الجديد"، إن القوى الوطنية الفلسطينية أصدرت بياناً استنكرت فيه الاعتداء، وطالبت من خلاله السلطة الفلسطينية المباشرة بالتحقيق في الحادثة بشكل جدي وتوقيف المعتدين ومحاسبتهم من خلال القانون، قبل أن تتحرك حركة "فتح" وتقوم باعتقالهم والقبض عليهم، وهذا ما قد يؤدي إلى الفتنة والحرب الأهلية.
وأصدرت القوى الوطنية الفلسطينية في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم، عصر الخميس، بياناً استنكرت فيه قيام مجهولين بالاعتداء على منزل رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بقنبلة محلية الصنع.
وحذرت القوى الفلسطينية من إثارة الفتن من قبل عملاء الاحتلال وأكدت أن اللواء فرج هو قائد وطني، ودانت الاعتداء على منزله الفارغ بالمخيم واعتبرته ضمن إطار خلط الأوراق في المخيم، وتحطيم خيمة التضامن مع الأسرى.
وأشارت القوى إلى أن هذه الأعمال لن تؤثر على ما يعيشه مخيم الدهيشة من وحدة وطنية، مؤكدة أنها رفعت الغطاء الوطني والتنظيمي عن كل من له علاقة بذلك العمل الذي وصفته بالجبان ولا يخدم إلا الاحتلال.
وكان مجهولون استهدفوا منزل اللواء، ماجد فرج، عند منتصف الليلة الماضية بعبوة محلية الصنع، مع الإشارة إلى أن منزل اللواء فرج فارغ ولا يعيش فيه، كونه يقيم في رام الله منذ سنوات.