قال مجلس الذهب العالمي، في تقرير نشر أمس الخميس، إن الطلب العالمي على المعدن الأصفر هبط 14% في النصف الأول من عام 2017، وهو أدنى مستوى له منذ ثمانية أعوام، وذلك لأسباب عديدة أبرزها انخفاض حاد في مشتريات صناديق المؤشرات.
وأشار المجلس، في أحدث تقرير حول اتجاهات الطلب على الذهب، إلى أن مشتريات البنوك المركزية سجلت أيضاً انخفاضاً طفيفاً في النصف الأول، لكن مشتريات السبائك والعملات والمجوهرات نمت بفضل قوة الطلب في الهند وتركيا.
وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب تدفقات قياسية العام الماضي لتتماشى مع زيادة بلغت 30% في أسعار الذهب خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران، ومع ارتفاع الأسعار 8% فقط خلال الفترة ذاتها من العام الحالي، أضافت الصناديق 56 طنا فقط في الربع الثاني بانخفاض نسبته 76% على أساس سنوي لتصل تدفقات النصف الأول إلى 167.9 طنا.
وشكلت صناديق المؤشرات الأوروبية 76% من تدفقات النصف الأول لتبلغ حيازاتها مستوى قياسيا عند 978 طنا.
وبلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب 2004 أطنان خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران انخفاضا من 2318.7 طنا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي الربع الثاني وحده، بلغ الطلب 953 طنا، وهو أقل إجمالي فصلي في عامين.
وارتفعت مشتريات سبائك الذهب والعملات الذهبية 13% في الربع الثاني و11% في النصف الأول مع زيادة الطلب الصيني والهندي والتركي. واشترت البنوك المركزية 94.5 طنا من الذهب في الربع الثاني.
وأكدت المتحدثة باسم المجلس لوكالة "فرانس برس" أن "آخر مرة كان فيها الطلب في النصف الأول من العام أقل من العام الحالي .. كانت في 2009".
ولفت مدير المجلس، جون موليغان، إلى أن المستثمرين الأميركيين خرجوا من صناديق الاستثمار المتداول الخاص بالذهب أكثر من نظرائهم الأوروبيين، مع بدء الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) رفع أسعار الفائدة. وأضاف أن تلك الصناديق "أقل عرضة للتقلبات في أوروبا وأكثر استقرارا".
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الغموض الاقتصادي.
يذكر أن الطلب العالمي على الاستثمار في الذهب ارتفع بنسبة 70% على أساس سنوي خلال العام الماضي، وهو أعلى مستوى له خلال أربع سنوات، بحسب تقرير عن مجلس الذهب العالمي.
وجاء هذا الزخم مدفوعاً بشكل جزئي بالغموض الذي يلف مواعيد رفع أسعار الفائدة الأميركية، إضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وقال المجلس حينها إن "الطلب على الاستثمار في المعدن النفيس قفز إلى 1561.1 طناً مترياً خلال عام 2016 من 918.7 طناً مترياً في 2015، وبلغت تدفقات الذهب إلى الصناديق المتداولة في البورصة أفضل مستوياتها منذ عام 2009".
(رويترز، العربي الجديد)
وأشار المجلس، في أحدث تقرير حول اتجاهات الطلب على الذهب، إلى أن مشتريات البنوك المركزية سجلت أيضاً انخفاضاً طفيفاً في النصف الأول، لكن مشتريات السبائك والعملات والمجوهرات نمت بفضل قوة الطلب في الهند وتركيا.
وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب تدفقات قياسية العام الماضي لتتماشى مع زيادة بلغت 30% في أسعار الذهب خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران، ومع ارتفاع الأسعار 8% فقط خلال الفترة ذاتها من العام الحالي، أضافت الصناديق 56 طنا فقط في الربع الثاني بانخفاض نسبته 76% على أساس سنوي لتصل تدفقات النصف الأول إلى 167.9 طنا.
وشكلت صناديق المؤشرات الأوروبية 76% من تدفقات النصف الأول لتبلغ حيازاتها مستوى قياسيا عند 978 طنا.
وبلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب 2004 أطنان خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران انخفاضا من 2318.7 طنا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي الربع الثاني وحده، بلغ الطلب 953 طنا، وهو أقل إجمالي فصلي في عامين.
وارتفعت مشتريات سبائك الذهب والعملات الذهبية 13% في الربع الثاني و11% في النصف الأول مع زيادة الطلب الصيني والهندي والتركي. واشترت البنوك المركزية 94.5 طنا من الذهب في الربع الثاني.
وأكدت المتحدثة باسم المجلس لوكالة "فرانس برس" أن "آخر مرة كان فيها الطلب في النصف الأول من العام أقل من العام الحالي .. كانت في 2009".
ولفت مدير المجلس، جون موليغان، إلى أن المستثمرين الأميركيين خرجوا من صناديق الاستثمار المتداول الخاص بالذهب أكثر من نظرائهم الأوروبيين، مع بدء الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) رفع أسعار الفائدة. وأضاف أن تلك الصناديق "أقل عرضة للتقلبات في أوروبا وأكثر استقرارا".
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الغموض الاقتصادي.
يذكر أن الطلب العالمي على الاستثمار في الذهب ارتفع بنسبة 70% على أساس سنوي خلال العام الماضي، وهو أعلى مستوى له خلال أربع سنوات، بحسب تقرير عن مجلس الذهب العالمي.
وجاء هذا الزخم مدفوعاً بشكل جزئي بالغموض الذي يلف مواعيد رفع أسعار الفائدة الأميركية، إضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وقال المجلس حينها إن "الطلب على الاستثمار في المعدن النفيس قفز إلى 1561.1 طناً مترياً خلال عام 2016 من 918.7 طناً مترياً في 2015، وبلغت تدفقات الذهب إلى الصناديق المتداولة في البورصة أفضل مستوياتها منذ عام 2009".
(رويترز، العربي الجديد)