يهتم "مركز البرامج النسائية" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان، بالقضايا التي تخص المرأة وسبل تمكينها تعليمياً واقتصادياً.
وتقول المشرفة على البرامج في المركز، أم حسام المصلح، إنّه يقدم للفتيات والنساء دورات مهنية في تصفيف الشعر، والكمبيوتر، والتجميل، والخياطة، والسكرتاريا، والإسعافات الأولية. كذلك يقدم للشباب دورات في الحلاقة.
وتأتي دورات المركز كاستجابة للتسرّب المدرسي الذي يلحق بنسبة كبيرة من الفتيات في المخيم، خصوصاً بالنسبة لتلميذات الصفين السابع والثامن. كما أنّ إقامة المركز داخل المخيم بالذات تتيح لبناته الالتحاق بالدورات، بالنظر إلى أنّ الوضعين الأمني والاقتصادي لا يسمحان لهن بالخروج من المخيم بشكل يومي.
كذلك، يستقبل المركز الفتيات مهما كان مستواهن العلمي في دوراته، بعكس كثير من المعاهد المهنية. وحتى الفتيات الأميّات تُجرى لهن دورات في محو الأميّة.
وتقول المصلح: "لا يخضع المركز إلى أيّ جهة سياسية أو حزبية، وبذلك يستهدف جميع الشرائح. وهدفنا الأساسي حماية المرأة من الجوع. فبعد تعليمها وتخرجها، يمكنها أن تعمل في مهنتها الجديدة حتى من المنزل". ومن هذه المهن، التطريز اليدوي الذي تتدرب عليه الفتيات ليعملن فيه لاحقاً ويصرّف المركز إنتاجهن، من خلال المعارض، ويكون نصيب البيع كاملاً لها، من دون أن يأخذ المركز أيّ نسبة عن ذلك.
ويخرّج المركز 70 فتاة وامرأة من ثلاث دورات أساسية سنوياً. وتستمر كلّ دورة 6 أشهر. كما يتابع المركز النساء والفتيات طوال 3 أشهر بعد تخرجهن خلال فترة تدريبهن في أماكن العمل.
كذلك، بدأ المركز عام 2010 برنامج القروض، بدعم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وتقدّم القروض لمجموعات كلّ واحدة من خمس فتيات. وتحصل كلّ فتاة من المجموعة على قرض بقيمة 500 دولار أميركي، ويتم تسديد المبلغ خلال 11 شهراً، بدفعة شهرية قيمتها 50 دولاراً.
ومن بعدها، بدأ المشروع بالتطور أكثر وبات يقدم قروضاً بقيمة 1000 دولار أميركي بهدف إنشاء مشاريع صغيرة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، على أن يضم كلّ مشروع مجموعة لا فرداً واحداً. ويشتري المركز، بالإضافة إلى تقديم المبلغ المالي، المعدات والمواد الخاصة بالمشروع، ولا يكون للمجموعة الحق في التصرف بها إلاّ بعد سداد القرض، وذلك لتشجيعها على الاستمرار.
وتنقسم القروض إلى قسم استهلاكي وقسم إنتاجي. أما شروط الحصول عليه فسهلة. لكنّ الطلبات الكثيفة على القروض تمنع المركز من الاستجابة لها جميعها، في ظلّ عدم توفر رأس مال كاف.
وتقول المشرفة على البرامج في المركز، أم حسام المصلح، إنّه يقدم للفتيات والنساء دورات مهنية في تصفيف الشعر، والكمبيوتر، والتجميل، والخياطة، والسكرتاريا، والإسعافات الأولية. كذلك يقدم للشباب دورات في الحلاقة.
وتأتي دورات المركز كاستجابة للتسرّب المدرسي الذي يلحق بنسبة كبيرة من الفتيات في المخيم، خصوصاً بالنسبة لتلميذات الصفين السابع والثامن. كما أنّ إقامة المركز داخل المخيم بالذات تتيح لبناته الالتحاق بالدورات، بالنظر إلى أنّ الوضعين الأمني والاقتصادي لا يسمحان لهن بالخروج من المخيم بشكل يومي.
كذلك، يستقبل المركز الفتيات مهما كان مستواهن العلمي في دوراته، بعكس كثير من المعاهد المهنية. وحتى الفتيات الأميّات تُجرى لهن دورات في محو الأميّة.
وتقول المصلح: "لا يخضع المركز إلى أيّ جهة سياسية أو حزبية، وبذلك يستهدف جميع الشرائح. وهدفنا الأساسي حماية المرأة من الجوع. فبعد تعليمها وتخرجها، يمكنها أن تعمل في مهنتها الجديدة حتى من المنزل". ومن هذه المهن، التطريز اليدوي الذي تتدرب عليه الفتيات ليعملن فيه لاحقاً ويصرّف المركز إنتاجهن، من خلال المعارض، ويكون نصيب البيع كاملاً لها، من دون أن يأخذ المركز أيّ نسبة عن ذلك.
ويخرّج المركز 70 فتاة وامرأة من ثلاث دورات أساسية سنوياً. وتستمر كلّ دورة 6 أشهر. كما يتابع المركز النساء والفتيات طوال 3 أشهر بعد تخرجهن خلال فترة تدريبهن في أماكن العمل.
كذلك، بدأ المركز عام 2010 برنامج القروض، بدعم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وتقدّم القروض لمجموعات كلّ واحدة من خمس فتيات. وتحصل كلّ فتاة من المجموعة على قرض بقيمة 500 دولار أميركي، ويتم تسديد المبلغ خلال 11 شهراً، بدفعة شهرية قيمتها 50 دولاراً.
ومن بعدها، بدأ المشروع بالتطور أكثر وبات يقدم قروضاً بقيمة 1000 دولار أميركي بهدف إنشاء مشاريع صغيرة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، على أن يضم كلّ مشروع مجموعة لا فرداً واحداً. ويشتري المركز، بالإضافة إلى تقديم المبلغ المالي، المعدات والمواد الخاصة بالمشروع، ولا يكون للمجموعة الحق في التصرف بها إلاّ بعد سداد القرض، وذلك لتشجيعها على الاستمرار.
وتنقسم القروض إلى قسم استهلاكي وقسم إنتاجي. أما شروط الحصول عليه فسهلة. لكنّ الطلبات الكثيفة على القروض تمنع المركز من الاستجابة لها جميعها، في ظلّ عدم توفر رأس مال كاف.