ديفيد كيرباتريك ومضاوي الرشيد.. عن الاستبداد والعسكر

20 أكتوبر 2018
القاهرة في 30 حزيران/يونيو 2013
+ الخط -
يلقي الصحافي الأميركي ديفيد كيرباتريك والكاتبة مضاوي الرشيد محاضرة عند السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، في مركز "إل إس إي لدراسات الشرق الأوسط" في لندن، حول كتابه الصادر حديثاً "في أيدي العسكر: الحرية والفوضى في مصر والشرق الأوسط".

يتناول كيرباتريك تجربته الشخصية في القاهرة ما بين 2011 و2015، حيث كان يعمل مراسلاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، وتعلّق الرشيد من جهتها على العمل وأيضاً على الاستبداد والثورات بالعموم في البلاد العربية، وخصوصاً السعودية.

الكتاب يتطرّق في بدايته إلى ما دفع المصريين إلى النزول لميدان التحرير في المقام الأول، فيشرح الظروف والشروط التي أدت إلى ثورة يناير.

يروي الكاتب أحداث 2011 كما شهدها، منطلقاً من قدرة المصريين على سحق عقود من الاستبداد ثم كيف وصلت هذه الثورة بالبلاد إلى العودة إلى نقطة الصفر.

يتحدث كيرباتريك تجربة الإخوان المسلمين، ثم وصول العسكر إلى الحكم، وكيف قام السيسي بقمع معارضته بدرجة من الضراوة لم يجرؤ عليها رأس النظام السابق، ويروي دور واشنطن في إخراج هذه التراجيديا السياسية التي قادت البلاد إلى هذه اللحظة.

يرى الكاتب أنه لم يكن هناك موقف أميركي واحد من الانقلاب في مصر، بل كان هناك موقفان متنازع عليهما بين أوباما من جهة والبنتاغون ووزارة الخارجية والمخابرات الأميركية من جهة أخرى.

يعتقد الكاتب أن البيت الأبيض عجز أن يقف في وجه ضغوطات كبيرة داخل أميركا إلى جانب ضغوطات إسرائيلية وسعودية وإماراتية، يتحدث عنها المؤلف بالتفصيل، وقفت ضد حكم الإخوان المسلمين ومع حكم العسكر.

دلالات
المساهمون