سخط واسع من تلويح أطفال إماراتيين بعلم دولة الاحتلال

31 اغسطس 2020
انتقد الناشطون استغلال براءة الأطفال (تويتر)
+ الخط -

حالةٌ من السخط العربي واسعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لأطفال من الإمارات يلوّحون بعلم الكيان الصهيوني.

وكتبت أم الناطور: "‏مش حاسين إنه شوي أوڤر، أطفال الإمارات أهاليهم يصوروهم يشوحو بأعلام إسرائيل، وحاطين النشيد الوطني الإسرائيلي؟ إنه قديش ممكن تكون إنسان مذلول لأي درجة؟ ماشفتش ولا أي طفل سويسري مثلاً بس صار علاقات بينهن وبين الكيان صوروا ولادهم بلحسوا".

وعلّق مهندس كويتي: ‏"بينما إسرائيل تقتل الأطفال في فلسطين، نشاهد أطفال ‎الإمارات رافعين علم إسرائيل مع كل الأسف، إن عاداتنا وتقاليدنا ترتبط مع ناس باعوا القضية، ويا خوفي على باقي بعض دول الخليج تلحقهم".

وشارك حمد الشامسي: "‏ما زالت السلطة تسمح لمواطنيها باستخدام أطفالهم لتلميع صورة الكيان الصهيوني، هذه الصورة المرسومة بدماء مجازر صبرا وشاتيلا ودير ياسين، والعشرات من المجازر التي لا يسع المجال لسردها، اتقوا الله في أطفال الإمارات".

وتساءل علاء جبر: ‏"السؤال لماذا لا نشاهد إسرائيل -شعب أطفال نخب- تحتفي بذات الحماسة التي يُظهرها الإماراتيون للتطبيع؟ الجواب ببساطة لأن مجتمعا ديمقراطيا لا يُجبر فيه أحد على قول ما لا يريده، كما هو الحال في ‎الإمارات التي أجبرت نخبها وشعبها بل حتى الأطفال، على الترحيب بالتطبيع والتطبيل له".

وقال ماهر اليوسفي: ‏"نموذج الذل والهوان، وتزوير الوعي والحقائق، الاحتفال الإماراتي بعدو محتل صهيوني وتمجيد الغزاة والقتلة، وكيان مجرمين يعني شو هالمفخرة الإماراتية؟ هذه ليست براءة أطفال بل سياسة صبيانية وكيدية حقيرة، تستهدف حقوق شعب فلسطين".

وقارن علاء عرفان بين صورتين: "‏الفارق بين أطفال تعلموا من أهاليهم العزة والكرامة، وأطفال تعلموا من أهاليهم الخسة والدناءة. الفارق بين أطفال فلسطين الرجال، وأطفال الإمارات ضحايا الخيانة والتطبيع".

وغرّدت ميرا: ‏"يااالله؟! قلبي وجعني لما شفت صور أطفال مسلمين وملامحهم كلها عروبة، ترفع علم إسرائيل، مهما فعلت إسرائيل النهاية محسومة في القرآن الكريم، لكن منظر أطفال الإمارات الأبرياء مؤلم حقاً".

المساهمون