صحافي إيراني يطلب حق اللجوء السياسي في سويسرا

31 مارس 2015
صورة تم تداولها لمتقي (تويتر)
+ الخط -

ذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن صحافياً إيرانياً عمل في السابق كمستشار إعلامي للرئيس الإيراني حسن روحاني طلب حق اللجوء السياسي في سويسرا حيث يعمل على تغطية أخبار المفاوضات النووية الإيرانية.

وقال موقع "تابناك" الإخباري الإيراني إن الصحافي يدعى أمير حسين متقي، وكان عضواً في الحملة الانتخابية لروحاني في انتخابات الرئاسة عام 2013، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية عن متقي شكواه من الرقابة، قائلاً إنه لا يمكن أن "يكتب إلا ما يملى عليه".

ونقلت الصحيفة عنه قوله لموقع "إيران فردا" الإخباري المعارض، ومقره لندن: "ضميري لا يسمح لي بأن أواصل مهنتي بهذه الطريقة بعد الآن".

ومتقي في لوزان لتغطية أخبار المحادثات النووية لصالح جمعية مراسلي الطلبة الإيرانيين، إلا أنها قالت إنها أنهت صلاتها به الآن.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها في بيان "بعد تقارير تفيد بطلب شخص معروف اللجوء... أبلغت جمعية مراسلي الطلبة الإيرانيين الوزارة أنها قطعت كل صلاتها بهذا الشخص".

ورفضت السلطات السويسرية التعليق. وقالت سيلين كوهلبراث المتحدثة باسم الأمانة العامة السويسرية للهجرة "لأسباب تتعلق بحماية بيانات شخصية لا نقدم أبداً أي معلومات عن حالات فردية".

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنّ متقي تحدث بعد انشقاقه إلى وسائل إعلام أجنبية عن قضايا سياسية حساسة، وهو عمل غير مقبول لدى الصحافيين الذين يعملون لوسائل الإعلام الإيرانية. ويبدو أنه عبّر عن استيائه من ظروف الصحافيين في إيران، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وكان متقي في الفريق الذي خاض حملة الرئيس حسن روحاني في انتخابات 2013. وعبّر عدة مرات عن مواقف حول قضايا حساسة على حسابه في "إنستاغرام"، ونشر خصوصاً صوراً لجايسون رضايان مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في إيران المسجون منذ 22 تموز/يوليو.

وبحسب "فرانس برس" أيضاً، نشر صورة لزوجة رضايان الصحافية يجانه صالحي التي أوقفت مع زوجها قبل الإفراج عنها بكفالة في تشرين الأول/أكتوبر 2004، وقد توقفت عن العمل الصحافي منذ ​ذلك الحين.



اقرأ أيضاً: إيران لم تسمح لمحامي مراسل "واشنطن بوست" بزيارته

المساهمون