صحة مرسي والتضامن مع قطر تتصدر فعاليات"ارحل يا سيسي"

09 يونيو 2017
+ الخط -

دشن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد، "ارحل يا سيسي"، الذي دعا إليه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.

وشهدت محافظة الجيزة عدة فعاليات، انطلقت في منطقة ناهيا وإمبابة وفيصل والهرم والمنيب، مطالبة برحيل السيسي وبـ"إسقاط نظامه الاستبدادي"، كما أعلن المشاركون تضامنهم مع "دولة وشعب قطر ضد المقاطعة التي تفرضها دول عربية، خدمة للمشروع الصهيوني"، بحسب قولهم.

ونظم أهالي مدينة يوسف الصديق بالفيوم، جنوب غرب مصر، تظاهرة، عقب صلاة الجمعة، سبقتها وقفة احتجاجية، إذ عبر المحتجون عن رفضهم لـ"الفقر والظلم المتصاعد، والتردّي والتراجع على جميع المستويات"، رافعين علم مصر وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، محمّلين سلطات مصر المسؤولية عن "سلامة الرئيس مرسي، بعد توارد التقارير عن تردّي أوضاعه الصحية بمحبسه".

وفي الإسكندرية، تصدرت حركة "نساء ضد الانقلاب" الفعاليات الثورية في منطقة الرمل ومنطقة الحضرة، حيث ندد المتظاهرون بـ"مقاطعة قطر"، معلنين تضامنهم مع "الشعب والحكومة القطرية"، مطالبين بـ"إسقاط كل الأنظمة العميلة والخائنة التي تعمل ضد مصالح الأمة العربية وشعوبها".

وفي الشرقية، نظم أهالي فاقوس، صباح اليوم، مسيرة حاشدة عند مدخل المدينة، مطالبين بـ"إطلاق الحريات والقصاص للشهداء"، منددين بارتفاع الأسعار، محملين النظام المصري المسؤولية عن حياة الرئيس المعزول مرسي.

وفي مدينة العاشر من رمضان، جنوب الشرقية، تظاهر رافضو الانقلاب عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد المجاورة 45، تضامنًا مع قطر، مطالبين بـ"إسقاط حكم العسكر"، مرددين هتافات: "ثورة.. ثورة غلابة ضد الديابة، ثورة حرية.. ضد الداخلية".

ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، أمس، إلى أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "ارحل يا سيسي"، مشيرا إلى أن دعوته لأسبوع "ارحل يا سيسي" تُبنى على أن رحيله هو "استقرار لمصر وللمنطقة العربية مما يحدث فيها من كوارث، وهو ما يستوجب وحدة المصريين لإزالة خطر الانقلاب، الذي يدمر جسد الأمتين المصرية والعربية".

وأكد التحالف، في بيان صدر عنه مساء الخميس، في الإطار ذاته، رفضه كل الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر، مؤكدا أن "ما اتخذه عبد الفتاح السيسي، الذي يدعم مليشيات الشر في ليبيا واليمن، ويلعب دورًا قذرا لصالح المجرم بشار، لا يعبر عن مصر العظيمة ولا إرادتها الحرة".