وأخبرت عارضة الأزياء والممثلة لورين يونغ (30 عاما) هيئة المحلفين بأنّها دُعيت من قبل إحدى معارفها إلى فندق "مونتاغ" في بيفرلي هيلز، في 19 فبراير/شباط عام 2013، على أمل عرض سيناريو فيلم كانت تكتبه أمام وينستين، وفق ما نقل موقع "ذا غارديان".
وزعمت يونغ أنّها قابلت المنتج في بهو الفندق، وأنه اقترح إمكانية انضمامها للبرنامج الواقعي التلفزيوني "أميركاز نكست توب موديل" America's Next Top Model، قبل أن يدعوها مع المرأة الأخرى للانضمام إليه في غرفته، مشيرة إلى أنها اقتيدت لجناحه وأنه كان يسير أمامها والمرأة خلفها عبر غرفة ثم ممر ثم إلى الحمام.
وأكدت يونغ أنّ المرأة الأخرى أغلقت الباب عليها بالإكراه، وحبستها داخل الحمام مع وينستين، الذي اتجه نحو مرش الماء وفتحه ثم بدأ بخلع ملابسه، بينما وقفت هي ساكنة تحت تأثير الصدمة، قبل أن يبدأ بتلمسها وهو يستمني.
وزعمت يونغ أنها أخبرت وينستين مراراً أثناء الاعتداء عليها أنها غير مهتمة به وأنّ لديها حبيبا، مشيرة إلى أنه رد عليها بالقول: "هذا ما تفعله الممثلات لتنجحن". كما وصفت العلامات الفارقة التي تذكرها على جسد المنتج، كدليل بناء على طلب هيئة المحلفين، وتطابقت أوصافها مع أوصاف امرأة أخرى شهدت أنّ وينستين اغتصبها، هذا الأسبوع، وقالت إنّ جسده يوحي بأنه "متحول جنسيا".
وعرض ممثلو الادعاء، يوم الثلاثاء، صوراً لجسد وينستين، من دون عرضها على الحضور في قاعة المحكمة، كما استجوبت يونغ بعد الإدلاء بشهادتها من قبل محامي الدفاع دامون تشيرونيس الذي عرض بدوره الفستان الأبيض الذي زعمت المدعية، أنها كانت ترتديه وقت الحادثة، وأنها لم تلبسه منذ ذلك الحين.
وضغط تشيرونيس على يونغ، للاعتراف كيف اكتشفت وجود الفستان فجأة قبل 3 أيام فقط، فأوضحت أنها وجدته في صندوق ملابس تركته داخل منزلها في لوس أنجليس بعد انتقالها منه، وأكد ممثلو النيابة العامة أنهم يعتزمون اختبار الحمض النووي على الفستان، للتحقق مما إذا كان يرتبط فعلًا بوينستين.