ذرف النجم الأوروغواياني، لويس سواريز، الدموع خلال مباراة فريقه برشلونة بنظيره إشبيلية، في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، والتي احتضنها ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الإسبانية مدريد، وتحديداً على ملعب أتلتيكو.
وفي الدقيقة 56 وبينما كان النجم سواريز يحاول ترويض كرة طويلة، تعرض لإصابة في فخذ القدم، وسقط على الأرض، وبعدها طلب التبديل مباشرة، بعدما دخل الفريق الطبي إلى أرض الملعب، وتأكد من عدم إمكانية إكماله المباراة.
ويبدو أن سواريز تعرض لتمزق أو شدٍّ عضلي في الفخذ، مما أجبره على ترك الملعب تمهيداً لدخول رافينها، لكن عندما وصل إلى مقاعد البدلاء بدأ نجم ليفربول وأياكس السابق بالبكاء أمام عدسات الكاميرات العالمية وكذلك زملائه.
وحاول لاعبو دكة البدلاء تهدئة سواريز، الذي بدت عليه علامات الحزن والبكاء، ربما لأنه لم يتمكن من متابعة اللقاء مع زملائه بسبب الإصابة، أو أنه شعر بخطورة كبيرة في فخذه مما قد يحرمه من المشاركة في كوبا أميركا مع منتخب بلاده، والتي تبدأ بعد أيام قليلة وتحديداً يوم 3 يونيو/ حزيران المقبل.