كيفين سبيسي يعتذر عن التحرش بأنطوني راب ويعترف بمثليته

30 أكتوبر 2017
(روتشيل برودين/Getty)
+ الخط -
اعتذر الممثل الأميركي الحاصل على جائزة الأوسكار، كيفين سبيسي، بعد اتهامه بمحاولة التحرش الجنسي بأنطوني راب عندما كان طفلا. كما أكد في تدوينة عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أنه يعيش كمثلي الجنس الآن. وجاء اعتذاره هذا بالتزامن مع حملة عالمية لكشف المتحرشين بعد سلسلة فضائح لاحقت المنتج هارفي وينستين.

وكان الممثل أنطوني راب، الذي لم يكن عمره آنذاك يتجاوز 14 سنة، قد اتهم سبيسي بالتحرش بعدما دعاه إلى حفلة، وكان في حالة سكر. وقال إنه كان يجلس على سرير بعد حفل أقيم في شقة سبيسي سنة 1986 حينما جاء إلى الغرفة وحاول إغواءه، لكنه استطاع التوجه إلى الحمام ثم مغادرة الشقة.

إثر ذلك، نشر سبيسي تغريدة مفصلة قال فيها: "بكل صدق لا أتذكر هذه المقابلة، لكن إذا كنت تصرّفت بهذه الطريقة كما يصفها راب، فأنا أدين له بأصدق عبارات الاعتذار. أريد أن أتعامل مع هذا الأمر بصدق وانفتاح، والبداية من تقييم السلوك الذي أقوم به".


كذلك كشف الممثل أنه كان في الماضي يعيش علاقات غرام مع إناث وذكور، وهو يعيش الآن كمثلي جنس، وهو اعتراف يأتي بعد سنوات من تداول أخبار تفيد بكونه مثليا.

ويأتي إعلان الممثل بعد فضيحة هزت هوليوود ولاحقت المنتج هارفي وينستين. إذ اتهمته أكثر من 50 امرأة بالاغتصاب والتحرش الجنسي، بينما نفى "ممارسته الجنس مع أي امرأة دون رضاها". وإثر ذلك، أطلقت حملة عالمية اعترف فيها ضحايا حول العالم بتعرضهم للتحرش والاغتصاب.


 
(العربي الجديد) 




المساهمون