وغالباً ما يتم تسجيل المسلسلات أمام جمهور حقيقي فعلاً، وهكذا يتم الاستعانة بضحكاتهم من أجل قياس مستوى جودة النكات.
وأظهرت دراسة من جامعة "كوليدج أوف لندن"، أن هذه الضحكات المسجلة تؤثر أيضاً على المشاهد، بحيث تبدو النكات فعلاً أكثر طرافة.
وقام الباحثون بعرض 40 نكتة سيئة عن قصد على عدة مجموعات. أولئك الذين سمعوا النكتة من دون ضحك في الخلفية ضحكوا أقل من أولئك الذين سمعوا الضحك المسجل، وهم ضحكوا أقل من أولئك الذين سمعوا ضحكاً عفوياً مسجلاً.
وقام مؤلفو هذه الدراسة أيضاً بإجراء هذه الاختبارات مع جمهور من البالغين المصابين بالتوحد، لأن ضحكهم أقل تعقيداً من البالغين الآخرين، الذين يكونون عادة أكثر تردداً في الضحك على مزحة صبيانية.
ونقل موقع "هاف بوست" عن أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، صوفي سكوت، أن الضحك المسجل لا يعني فقط للمتلقي أن النكتة مضحكة، ولكن يعني أيضاً أن من المقبول اجتماعياً أن تضحك عليها.