مسابقات وفعاليات تراثية في "حلال قطر"

03 مارس 2018
يتضمن المهرجان فعاليات عديدة (العربي الجديد)
+ الخط -
انطلقت مساء أمس الجمعة، فعاليات النسخة السابعة من "مهرجان حلال قطر"، في المنطقة الجنوبية من الحي الثقافي "كتارا"، وسط حضور جمهور من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويفتح المهرجان أبوابه لغاية 10 مارس/آذار الجاري.

وقال المدير العام للحي الثقافي، خالد بن إبراهيم السليطي، إنّ "كتارا" تضع في كل عام بعين الاعتبار التجديد و التطور سواء في الأنشطة المصاحبة أو في الفعاليات الرئيسية، وهذا ما اتضح في النسخة السابعة، من جهة الموقع والمساحة وزيادة عدد المحلات والمنتجات المعروضة.

واعتبر "حلال قطر" من أكبر المهرجانات التراثية التي تعول عليها "كتارا"، في الحفاظ على التراث العريق، الذي يرتبط بتربية الأغنام والماشية، وتعريف النشء بهذا التراث من خلال فعاليات متنوعة.




يتضمن المهرجان ثلاث فعاليات رئيسية هي المزاين والحظائر والمزاد، إضافة إلى مزاد النخبة الذي يضم أنواعاً متميزة من الحلال، ويشمل فئات نخبة الماعز العارضي ونخبة الغنم العِربْ ونخبة الغنم السورية، إلى جانب باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والترفيهية والعروض المسرحية والمسابقات.




بدوره، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، خالد الشهواني، أن المهرجان يتميز بفعاليات وأنشطة متنوعة، تستهدف أصحاب الحلال والمهتمين بنوادر الحلال، في فعالية المزاين، كذلك في فعالية المزاد، لدعم المنتج المحلي كما أقيمت خيمة تضم عدداً كبيراً من الأنشطة الموجهة للأطفال، إلى جانب المحلات للأسر.

وأشار إلى منح جوائز للفائزين بالمزاين "الأغنام"، تبلغ 100 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و50 ألف ريال للفائز بالمركز الثاني، و30 ألف ريال للفائز بالمركز الثالث، و15 ألف ريال للمركز الرابع و10 آلاف ريال للمركز الخامس، أما المراكز من السادس إلى العاشر فيمنح أصحابها شهادات تقديرية عن مشاركتهم في المهرجان.



وبالنسبة لشوط الرمز المخصص لـ"أجمل جمل" إنتاج محلي في كل فئة، فجائزته 100 ألف ريال، بالإضافة إلى عصا الراعي. كذلك شوط النخبة لكل فئة والمخصص لأجمل جمل دولي فجائزته 100 ألف ريال، بالإضافة إلى البيرق.

مبينًا أن أهمية مهرجان حلال قطر تتزايد عاماً بعد عام، لدوره الكبير في دعم مربي الثروة الحيوانية في قطر والمنطقة، وتحسين مستويات الدخل والحفاظ على السلالات النادرة.

وأكد الشهواني أن "حلال قطر" أصبح من أكبر المهرجانات التراثية التي تهدف إلى المحافظة على العادات والتقاليد القطرية الأصيلة، بالإضافة إلى أنه بات يشكل وسيلة تربوية وتعليمية مهمة يتعرف من خلاله الأجيال على هويتهم الوطنية النابعة من صميم التراث العريق.


ويحتوي المهرجان على ورش عمل تثقيفية في تربية الحلال والعناية بها والتعريف بأمراضها، بالتعاون مع عيادات بيطرية متخصصة تقدم النصائح والإرشادات حول العناية بالأغنام بشكل يحافظ عليها، مما يرفع من ثقافة ملاك ومربي الحلال، كما يحتوي على أجنحة خاصة بالمأكولات الشعبية تشجيعاً للأسر المنتجة، بالإضافة إلى بيت الشعر الذي يقدم نبذة تعريفية بصناعة نسيج السدو، علاوة على وجود ثماني ورش فنية تتنوع أشكالها الابداعية، صممت لتحفيز الأطفال المشاركين على ابتكار لوحات ومجسمات فنية، بواسطة مختلف أنواع الفنون كالرسم والتلوين والتصميم باستخدام صوف الأغنام بعد صباغتها وتلوينها، وورش أخرى خاصة بالحرف المرتبطة بمنتجات الماشية، كالسدو والغزل والنسيج والصباغة ودق البشوت والنقدة وصناعة اللبن، وذلك بما تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، وتقام هذه الأنشطة بإشراف نخبة من الفنانين والمتخصصين، وتشمل تعليم الطلاب على عملية علف الحيوانات وطريقة حلب الماعز، والاهتمام بتربية المواشي والعناية بها وتغذيتها، فضلا عن فعاليات أخرى مثل ركوب الخيل والإبل.









المساهمون