39 قتيلا حصيلة نهائية لتحطم طائرة الركاب الإيرانية

39 قتيلا حصيلة نهائية لتحطم طائرة الركاب الإيرانية

العربي الجديد

العربي الجديد

وكالات

10 اغسطس 2014
+ الخط -

قتل 39 شخصا وأصيب تسعة آخرون عندما سقطت طائرة ركاب للنقل الداخلي وتحطمت اليوم الأحد لدى إقلاعها من العاصمة طهران، وذلك بحسب مسؤول بوزارة النقل الإيرانية.

وقدم نائب وزير النقل أحمد ماجدي أحدث أرقام للقتلى والجرحى في مقابلة على التلفزيون الحكومي. وكان التلفزيون قد ذكر في وقت سابق أن جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 48 لقوا حتفهم.

وسقطت الطائرة، من طراز إيران - 140، التابعة لشركة سباهان إير قرب مطار مهر أباد في طهران بعد قليل من إقلاعها. وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" بأن الطائرة سقطت في منطقة سكنية، بعدما تعرض محركها لعطل فني.

وكانت الطائرة كانت متجهة الى تاباس، وهي بلدة بشرق إيران، وأقلعت الساعة 09:20 صباحا بالتوقيت المحلي (4:50 بتوقيت غرينتش) وتحطمت بعد ذلك بفترة وجيزة.

وانتشرت قوات من الحرس الثوري الإيراني لتأمين موقع سقوط الطائرة بينما فحصت أطقم الامن والإنقاذ الحطام واحتشد المواطنون حول الموقع بعد سقوط الطائرة.

ذيل الطائرة الذي انبعج لكنه ظل سليما إلى حد كبير انفصل عن جسم الطائرة واستقر على طريق قريب.

إيران-141 طائرة ركاب صغيرة ذات محركين بتقنية أوكرانية يجري تجميعها في إيران ، وتعد إحدى نسخ الطائرة "أنتونوف إيه إن-140" ويمكنها استيعاب اثنين وخمسين راكبا.

مطار مهر آباد- غربي طهران- يعد المطار الأكثر ازدحاما بين مطارين رئيسيين في العاصمة الإيرانية ويتعامل بشكل أساسي مع الرحلات الداخلية، فيما تعتمد معظم الرحلات الدولية على مطار "الإمام الدولي" الأحدث.

وعانت إيران سلسلة من سلسلة حوادث تحطم طائرات، يلقى باللوم فيها عادة على تقادم الطائرات وسوء صيانتها.

تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الطائرات طراز "بوينج" في أسطول "إيران إير" تم شراؤها قبل الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979، التي تسببت في قطع علاقات طهران مع الولايات المتحدة وأوروبا.

وتعاني شركات الطيران الإيرانية- لاسيما تلك التي تديرها الدولة- من حوادث تحطم مزمنة، جراء سوء الصيانة، بحسب الخبراء.

وصعبت العقوبات الأمريكية التي حالت دون تحديث إيران طائراتها أمريكية الصنع من الحصول على قطع غيار أوروبية أو طائرات.

وباتت الدولة تعتمد على الطائرات الروسية، وكثير منها يعود إلى الحقبة السوفييتية التي يصعب الحصول على قطع غيار لها منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.

وفي مارس/ آذار الماضي تحطمت طائرة صغيرة تابعة لهيئة الطيران المدني الإيرانية خلال تجربة طيران قرب منتجع سياحي في جزيرة كيش ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من أربعة أفراد.

آخر حادث تحطم طائرة وقع في يناير/ كانون ثان 2011، عندما تحطمت طائرة بوينج 727 تابعة للخطوط الجوية الإيرانية أثناء هبوطها اضطراريا جراء عاصفة ثلجية شمال غربي إيران، ما أسفر عن مقتل سبعة وسبعين شخصا على الأقل.

وفي يوليو/ تموز 2009، تحطمت طائرة روسية الصنع شمال غربي إيران بعيد إقلاعها من العاصمة، ما خلف 168 قتيلا كانوا على متنها.

وفي فبراير/ شباط 2003، تحطمت طائرة روسية الصنع من طراز اليوشن 76 كانت تقل أعضاء في الحرس الثوري الإيراني على جبال جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 302 شخصا كانوا على متنها.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أجاز المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الاثنين، تولّي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، منصب الرئاسة الإيرانية مؤقتاً.
الصورة

سياسة

أعلنت إيران رسمياً، اليوم الاثنين، مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه، بعد تعرّض مروحية كانت تقلّهم لحادث، خلال زيارة إلى محافظة أذربيجان الشرقية.
الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة

سياسة

كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأن الرد الإيراني المرتقب أصبح وشيكاً جداً.