5 ملامح لثورة كلوب الهادئة مع ليفربول

08 نوفمبر 2016
يورغن كلوب غيّر فريق ليفربول (العربي الجديد، Getty)
+ الخط -
احتاج المدرب يورغن كلوب إلى 13 شهراً فقط ليصنع نسخة ممتعة من ليفربول صعد بها إلى قمة الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة بعد 916 يوماً ليصبح مرشحاً فوق العادة للتتويج باللقب المفقود منذ 1990.


وصباح اليوم غيرت صحف بريطانيا اسم ليفربول إلى "ليدربول" بعدما ارتقى للصدارة لترتفع أسهمه في حصد اللقب رغم أن كلوب يتحلى بالصبر والهدوء بعدما انقضت 11 جولة فقط ويؤكد أن هدفه هو التأهل لدوري أبطال أوروبا في المقام الأول.


وقال كلوب بعد فوز ساحق على واتفورد 6-1 أمس الأحد "عندما وصلت إلى هنا طالبت بالصبر والثقة لكن بعد 11 جولة يطالبني الجميع بضمانات للتتويج باللقب، لكن لا توجد ضمانات".


لكن الضمان الواضح هو أن ليفربول يقدم كرة هجومية ممتعة لا يشوبها سوى أخطاء الدفاع التي تكلف شباكه أهدافا باستمرار، ويمكن رسم ملامح ثورة كلوب الهادئة في هذه النقاط:

هجوم ناري
لا تقل قوة ثلاثي "الريدز" الهجومي كوتينيو وفيرمينو وساديو ماني ربما حاليا عن قوة "إم.إس.إن" و"بي.بي.سي" في ريال مدريد وبرشلونة. سجل ماني الصفقة الناجحة 6 أهداف وصنع هدفين، وسجل فيرمينو خمسة أهداف، وصنع ثلاثة بينما صنع أدم لالانا خمسة أهداف.


حقق ليفربول أمام واتفورد رقما قياسيا بالتسديد على المرمى 17 مرة، وهو الأقوى هجوما في البريميرليغ برصيد 30 هدفاً والأكثر فاعلية على المرمى (20.5% من التسديدات تتحول إلى أهداف) والأكثر تسديدا على المرمى (146 تسديدة) في المسابقة وكذلك الأكثر صناعة للفرص (171).


هيمنة على الاستحواذ
يتفوق ليفربول أيضا على جميع الفرق في دقة التمريرات (6590 تمريرة صحيحة) وهو ثاني أفضل فريق من حيث الاستحواذ (61.21%) وثاني أفضل فريق في استخلاص الكرة (713) وأقل فريق تعرض لتسديدات (89).


شخصية قوية أمام الكبار
لم يظهر كلوب خوفا في مواجهاته ضد مورينيو وكونتي ورانييري وفينغر وفان خال وبيليغريني ويتمسك بحلم التتويج بالدوري لمحو آثار الخسارة في نهائيي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في الموسم الماضي، الأول له مع الفريق.


القائد كوتينيو
تطور أداء البرازيلي كوتينيو بشكل مذهل مع كلوب لينصبه قائدا فعليا للفريق وبرهن على تألقه بتسجيل خمسة أهداف وصناعة نفس العدد، وبدأ التطور منذ الموسم الماضي عندما سجل 7 أهداف جميعها من خارج منطقة الجزاء.


مرونة في الخطة
منذ المباراة الأولى وحتى مباراة واتفورد اعتمد كلوب على ستة لاعبين في تشكيلته الأساسية: كلاين – ميلنر – لالانا – كوتينيو – لوكاس وتشان لكن الخطة تحولت من 4-2-3-1 إلى 4-3-3.


وفاجأ كلوب الجميع بالدفع بميلنر كظهير أيسر وتراجع مركز لالانا وفينالدوم إلى الوسط وأشرك فيرمينو كمهاجم وهمي ليقل الاعتماد على رأس الحربة ستوريدج الذي لم يسجل في تسع جولات.

(العربي الجديد)

المساهمون