المكسيك: لا اجتماع سعودياً روسياً فنزويلياً بشأن النفط

28 يناير 2015
من اجتماع سابق لـ"أوبك" (أرشيف/Getty)
+ الخط -
أكد وزير الطاقة المكسيكي، بيدرو خواكين كولدويل، اليوم الأربعاء، عدم تأكد الاستجابة لمقترح بعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن أزمة النفط، بمشاركة كل من السعودية وروسيا وفنزويلا، إضافة إلى المكسيك.

وتأتي هذه التصريحات بعيد أيام قليلة عن تأكيد السعودية، أكثر الدول نفوذا في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عزمها على عدم تغيير سياستها النفطية، وتجديد الإمارات التعبير عن يقينها بأن أسعار النفط ستتعافى خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وقد شدد الوزير المكسيكي، في التصريحات التي نقلتها وكالة "رويترز"، على أن بلاده "لا ترى مجالا كبيرا لإقدام كبار منتجي النفط على خفض إنتاجهم بهدف دعم الأسعار".

غير أنه أقر بأن "هبوط أسعار النفط قد يفرض تخفيضات في الإنفاق في شركة بيميكس النفطية المملوكة للدولة وشركة الكهرباء الوطنية اللتين تدرسان تقليص الاستثمارات".

وتطالب عدة دول في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ومنها إيران وفنزويلا، بخفض إنتاج المنظمة البالغ حاليا 30 مليون برميل، لدعم الأسعار.

وكانت "أوبك" قد توقعت، في تقرير أصدرته منتصف الشهر الجاري، تراجع الطلب على إنتاجها، خلال العام الحالي، إلى أدنى مستوى في عشر سنوات.

وقالت المنظمة، في التقرير نفسه، إنها تتوقع انخفاض الطلب إلى 28.8 مليون برميل يومياً، مقارنة بمعدل صادراتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، البالغ 30.2 مليون برميل يومياً.

ونبهت إلى أن إنتاج الدول غير الأعضاء فيها سيرتفع بنحو 1.28 مليون برميل يومياً في 2015، مقارنة بـ2014.

وقررت "أوبك" في اجتماعها الأخير، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، تثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً، للمحافظة على حصتها السوقية في مواجهة الموردين المنافسين، في ظل طفرة إنتاج النفط الصخري الأميركي.

لكن المنظمة أشارت إلى أن التراجع الحاد في أسعار النفط، قد يهدد الإنتاج من المصادر غير التقليدية، مضيفة أنه مع انحسار أعمال الحفر، بسبب ارتفاع التكاليف، واحتمال استمرار سعر النفط المنخفض، يمكن توقع انخفاض الإنتاج في أواخر السنة الجارية.

المساهمون