وفي كلمة أمام برلمان بلاده نقلتها وكالة "رويترز"، قال جابرييل: "بالطبع، لا أحد في أوروبا ولا في ألمانيا لديه مصلحة في فرض المزيد من العقوبات الأكثر صرامة (على روسيا). من الواضح أن أوروبا والعالم بأسره يحتاجان إلى روسيا كشريك في حل الصراعات العالمية وفي مواجهة التحديات".
ونبه إلى أن "الطريق إلى إحداث انفراجة جديدة في العلاقات الروسية-الأوروبية والطريق إلى التجارة الحرة من لشبونة إلى فلاديفوستوك، على سبيل المثال، تمر عبر مينسك، وعبر الخطوات التي اتفق عليها هناك، لإنهاء التدخل العسكري في أوكرانيا".
وكان الاتحاد الأوروبي قال، أول أمس الثلاثاء، إنه يبحث فرض عقوبات جديدة على روسيا، محملا إياها مسؤولية تدهور الوضع في شمال شرق أوكرانيا.
وشدد، في بيان، على أن قادة الاتحاد سيحسمون هذه العقوبات خلال قمة ينتظر أن يعقدوها يوم 12 فبراير/شباط المقبل.
وكان وزراء الخارجية الأوروبيون قد قرروا، يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توسيع لائحة الأشخاص المستهدفين بالعقوبات المفروضة على روسيا لتورطهم في النزاع في أوكرانيا.
وأقر الاتحاد الأوروبي، حتى الساعة، عقوبات في حق 119 شخصا، هم انفصاليون ومسؤولون روس، تتمثل في تجميد أصولهم، وحظر سفرهم إلى الدول الأعضاء في الاتحاد.
كما تم تجميد أرصدة 23 شركة، بعد اتهامها بتقديم الدعم لدعاة الانفصال عن أوكرانيا.