ونقلت وكالة "رويترز" عن يوسفوف، الذي شغل منصب وزير الطاقة الروسي بين عامي 2001 و2004، قوله إنه ما زال على اتصال منتظم مع وزراء النفط في الدول الخليجية الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" لكنه لم يعد يشغل أي منصب رسمي مهم، لأنه يدير شركة خاصة للاستثمار في الطاقة.
وتضخ روسيا 10.5 ملايين برميل يوميا، وهي منتج رئيسي غير عضو في "أوبك".
وقال يوسفوف إن "مستوى إنتاجنا ثابت والسؤال هو هل سنرفع الإنتاج؟..لا أستبعد خفضا بسيطا للصادرات..لن تقع كارثة. القرار بيد كل شركة، وعلى سبيل المثال، قد ترفع الشركات حجم التكرير داخل روسيا وتبيع المنتجات في السوق المحلية".
وتحتاج روسيا إلى متوسط سعر نفط في حدود 100 دولار لتفادي عجز ميزانيتها العامة.
ويعتبر تهاوي أسعار النفط من العوامل الرئيسية التي أغرقت روسيا في أسوأ أزمة اقتصادية منذ عام 1998، إلى جانب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد منذ يونيو/حزيران الماضي، غير أن منظمة "أوبك" ارتأت، الشهر الماضي، الإبقاء على إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل نفط يوميا بدل دعم الأسعار.