"عمرة لكل شهيد" مشروع أطلقه عدد من شباب قطاع غزة الذين غادروه طلباً للحج هذا العام. لكنّه لم يقتصر عليهم فقط، بل شارك حجّاج كثيرون من غزة، التي تنفض عنها آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة. كما أنّ حجّ هذا العام يشهد اجتماعاً لحجاج غزة مع حجاج الضفة في مكان واحد، لأول مرة منذ سنوات.
هذا العام، وصل حجاج غزة بصعوبة إلى مكة مروراً بمصر. فقد أمضوا خمسين يوماً من العدوان. وما كان نصفهم ليذهب لولا المكرمة السعودية. فقد بلغ عدد حجاج قطاع غزة 2008 أشخاص، من أصل 6600 من الأراضي الفلسطينية.
ومع وصولهم إلى مكة، بدأ الحجاج بأداء العمرة لشهدائهم. وتقول الحاجة فايزة عاشور (48 عاماً): "كم خفت أن أموت في الحرب وأٌحرم من زيارة بيت الله، لكنّ الله أكرمني هذا العام". وتشير إلى أنها كانت سعيدة بأداء العمرة لأحد شهداء العدوان الأخير. هي لم تفقد أحداً من أقاربها في الحرب، لكنّها تقول "إنّه شرف أن أعتمر لشهدائنا فهم يستحقون".
على العكس منها فإنّ الحاجة منى أبو مصبح تؤدي العمرة لطفلتها الصغيرة ميار (10 سنوات)، التي استشهدت خلال غارة جوية إسرائيلية على منزل جيرانهم.
وكانت السعودية قدمت مكرمة خاصة بأهالي شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة، بلغت ألف حاج، وصلوا الإثنين الماضي، على متن طائرة ملكية، من مطار القاهرة إلى مطار جدة.
وبالتزامن مع موسم الحج، فقد طرأت بعض التسهيلات الطفيفة على معبر رفح. ويقول مسؤول المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة، إنّ "رحلات الحجاج، وعددها تسع، غادرت الأراضي الفلسطينية على مدار أربعة أيام". ويتابع أنّ ما سهل عملية سفر الحجاج كان تسليم جوازاتهم للجانب المصري قبل موعد سفرهم بيوم، مما خفف عنهم ساعات الانتظار الطويلة.
من جهته، أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، حسن الصيفي أنّ السلطات المصرية، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، ساعدت في تسهيل عبور الحجاج الفلسطينيين، وانتقالهم من معبر رفح إلى مكة عبر مطار القاهرة الدولي. ويقول الصيفي: "وصلت بعثة وزارة الأوقاف للانتهاء من الترتيبات لاستقبال حجاج فلسطين في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وجهزت مساكن خاصة لكافة حجاج فلسطين من الضفة الغربية وغزة". ويلفت إلى أنّه العام الأول منذ الانقسام، الذي يجتمع فيه الحجاج الفلسطينيون من الضفة والقطاع، في مكان واحد.
ويضيف الصيفي أنّ "البعثة الإدارية ترافق الحجاج، باستمرار، كما تم توفير بعثة طبية مجهزة للوقوف عند طلباتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم بأداء العمرة، وتخصيص حافلات لنقلهم".
هذا العام، وصل حجاج غزة بصعوبة إلى مكة مروراً بمصر. فقد أمضوا خمسين يوماً من العدوان. وما كان نصفهم ليذهب لولا المكرمة السعودية. فقد بلغ عدد حجاج قطاع غزة 2008 أشخاص، من أصل 6600 من الأراضي الفلسطينية.
ومع وصولهم إلى مكة، بدأ الحجاج بأداء العمرة لشهدائهم. وتقول الحاجة فايزة عاشور (48 عاماً): "كم خفت أن أموت في الحرب وأٌحرم من زيارة بيت الله، لكنّ الله أكرمني هذا العام". وتشير إلى أنها كانت سعيدة بأداء العمرة لأحد شهداء العدوان الأخير. هي لم تفقد أحداً من أقاربها في الحرب، لكنّها تقول "إنّه شرف أن أعتمر لشهدائنا فهم يستحقون".
على العكس منها فإنّ الحاجة منى أبو مصبح تؤدي العمرة لطفلتها الصغيرة ميار (10 سنوات)، التي استشهدت خلال غارة جوية إسرائيلية على منزل جيرانهم.
وكانت السعودية قدمت مكرمة خاصة بأهالي شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة، بلغت ألف حاج، وصلوا الإثنين الماضي، على متن طائرة ملكية، من مطار القاهرة إلى مطار جدة.
وبالتزامن مع موسم الحج، فقد طرأت بعض التسهيلات الطفيفة على معبر رفح. ويقول مسؤول المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة، إنّ "رحلات الحجاج، وعددها تسع، غادرت الأراضي الفلسطينية على مدار أربعة أيام". ويتابع أنّ ما سهل عملية سفر الحجاج كان تسليم جوازاتهم للجانب المصري قبل موعد سفرهم بيوم، مما خفف عنهم ساعات الانتظار الطويلة.
من جهته، أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، حسن الصيفي أنّ السلطات المصرية، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، ساعدت في تسهيل عبور الحجاج الفلسطينيين، وانتقالهم من معبر رفح إلى مكة عبر مطار القاهرة الدولي. ويقول الصيفي: "وصلت بعثة وزارة الأوقاف للانتهاء من الترتيبات لاستقبال حجاج فلسطين في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وجهزت مساكن خاصة لكافة حجاج فلسطين من الضفة الغربية وغزة". ويلفت إلى أنّه العام الأول منذ الانقسام، الذي يجتمع فيه الحجاج الفلسطينيون من الضفة والقطاع، في مكان واحد.
ويضيف الصيفي أنّ "البعثة الإدارية ترافق الحجاج، باستمرار، كما تم توفير بعثة طبية مجهزة للوقوف عند طلباتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم بأداء العمرة، وتخصيص حافلات لنقلهم".