كاتب وشاعر وصحفي مغربي، مدير تحرير صحيفة الاتحاد المغربية، مواليد 1963، عمل في صحيفتين بالفرنسية، من كتبه "أوفقير .. العائلة والدم.. عن انقلاب 1972"، ترجم كتابا عن معتقل تازمامارت. مسوول في فدرالية الناشرين المغاربة.
بعد قرار مجلس الأمن الذي يكرس الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية استعمل العاهل المغربي لغةً بعيدةً عن الفرح ولم يصفه بالانتصار الذي يؤجّج الصراع.
يتعلق السؤال بما بعد ترسيخ الوحدة الترابية، ويتفرّع منه: كيف سيدبّر المجتمع الدولي التغير الحاصل في المنطقة؟ وما الذي سيتغيّر في المغرب نفسه؟
"لا شيء يعلو على مصلحة الوطن، وحين أقول الوطن أعني صحراءه وشماله وشرقه وغربه"، هذا ما قاله المعتقل ناصر الزفزافي عندما سُمِح له المشاركة في تشييع والده.
حالة الاستعجال هي وقف الحرب، وأينما يستيقظ الضمير الحي تستيقظ معه البداهة التراجيدية، التي بمقتضاها صارت غزّة أقسى ما كتب الله في رثاء الأرض.
لعلّ المراقب لا بدّ من أن يشعر بأنّ شيئاً ما يجعل لرئيس الحكومة المغربية، الثري والغني، علاقةً بهذا التجاذب الإشكالي بين المال و"الفساد" المفترض في السياسيين.
أول ضحايا هذا النقاش الموزّع بين سياسة علي خامنئي وأولوياته الإستراتيجية محتوىً، وبين ساحة "يوتيوب" ومشتقّاته، هو الواقع السياسي المغربي نفسه.
لعلّ العجز العربي عن التأثير في المنظومة الدولية، قيماً وقوانين وموازين قوى، يتأتى من العجز في بند الهُويّة الوطنية للدولة، على أساس العقد الاجتماعي.