ستكون مفاجأةً إذا ظهر أحمد الشرع في القصر الجمهوري ببغداد، والأرجح أن يرسل ممثّلاً عنه. وفي كلّ الأحوال، ستكون الزيارة تطوّراً إيجابياً للعلاقة بين البلدَين.
في تفسير آخر لقرار الصدر بمقاطعة الانتخابات، هناك ما يُؤكّد أن المتغيّرات الداخلية والإقليمية لن تؤدّي بالأميركيين إلى توجيه ضربة عسكرية للمليشيات "المترّدة".
سياسة الاتكاء على القوى الأجنبية، والاستفادة من اللعب على الحبلَين، ما بين أميركا وإيران، ربّما كانت نافعةً في فترات سابقة، لكنّها ليست صالحةً على الدوام.
وجّه عراقيون الاتهام الجماعي إلى الفلسطينيين كلّهم، وتبخّرت فجأة أجواء التعاطف مع غزّة التي حوّلها هؤلاء مسطرةً أخلاقية يستعملونها لتصفية حساب السياسية.
يحتاج العبور من التمترس الطائفي والإثني نحو فضاء افتراضي لـ"الهُويَّة الوطنية" إلى تيّارات سياسية تقنع المجتمع بفائدة الخروج من خيمة الطائفة إلى سماء الوطنية.
يتعرّض ملفّ الكهرباء بصورة دائمة لانتقادات، خصوصاً مع موسم الصيف، فبلدٌ نفطيٌّ مثل العراق، كان عليه أن يبني قطاع الطاقة فيه بشكل مستقلّ منذ فترة طويلة.