يوسف الدموكي

اليوم تذهب يا حسن، لتنام، ولا تحلم بشيء، لا بوطن غير محتل، ولا بجرح ملتئم، ولا برفاق يعودون. الآن أخذت تأشيرة عبور أخرى إلى دار أخرى، حيث فلسطين أجمل.

كيس طحين لا أكثر ولا أقل، هذا ما يحتاجه أهل غزّة يا مصر؛ كيس طحين لكل غزي، يأكل منه 3 أشهر من دون فاقة، ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من 2500 شاحنة تدخل إلى غزة.

مشهد عبثي، أن يكون أخوك يحترق في البيت، وأنت معك المفتاح لإخراجه، لكنك بدلاً من ذلك تختار خياراً عجيباً؛ تنادي بصمود أخيك، وتطلب منه الصبر!

إنّ مدينة درعا في سورية أخت غزّة في فلسطين، وهي ستعلّم الذين لاكوا اسمها كثيراً في شعاراتهم الكاذبة، بأنّ طريق القدس الحقيقي، الحقيقي فحسب، سيمرُّ عبر درعا

مدينة عربية يتلاعب العدوّ بحياتها وأرواحها واتفاقاته معها، وبالوساطة وبالسيادة وبكلمة الشرف وبكلّ شيءٍ، ولا أحد يجرؤ أن يقول له كفى.

لا أحمل جنسية سورية ولم أزرها إطلاقاً، لكني أحمل قلباً لا تلزمه تأشيرة ولا تذكرة سفر لينتمي إلى أيّ قضية يحب، ومنها قضية سورية وثورتها وشعبها

يقدّم الفنان محمد رمضان خلال شهر رمضان حلقات تقوم على الاختيار العشوائي للمواطنين لربح مبالغ مالية تمثّل قيمة عالية للمصريين. هنا وجهة نظر في هذا البرنامج.

على الهواء، في بث مباشر عبر صفحته، جلس مصطفى محمد يقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، ويوكل ذنب موته إلى من تسبّب فيه، ثم ابتلع حبوب غلة سامة حتى فاضت روحه لبارئها

بعد إعلان ترامب عن مخطّطه بتهجير سكان قطاع غزّة، أصدرت بعض الدول العربية بيانات تزأر فيها بوجه الاحتلال وزعيمه في البيت الأبيض.. لكن ماذا ينفع هذا أهل غزة؟

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يدّعي اليوم رفضه تهجير الفلسطينيين هو الذي اقترح من قبل فكرةً عبقرية، تفيد بتهجير أهالي غزّة إلى "صحراء" النقب