"مهرجان الجنينة": شهر لموسيقى الشعوب

في السابع من نيسان/ أبريل المقبل، تنطلق فعاليات الدورة الثانية عشرة من "مهرجان الجنينة" في القاهرة، بمشاركة موسيقيين من مصر وخارجها، وتستمرّ حتّى الـ 23 من الشهر نفسه.

يبدأ المهرجان، في يومه الأول، بفرقة الفنانة اللبنانية عبير نعمة، بينما يُخصّص اليوم الثاني لفنان القناوة المغربي عزيز سحماوي وفرقته "جامعة القناوة"، التي تضمّ موسيقيين من المغرب والسنغال. بدأ مشروع الفرقة من مسرح صغير في مقهى باريسي؛ حيث كان سحماوي وأصدقاؤه يقدّمون معزوفات مستلهمة من الموسيقى المغربية والسينغالية.

في الأسبوع الثاني من المهرجان، يستضيف المسرح "فرقة الألف"، التي تضمّ موسيقيين من فلسطين ولبنان ومصر والعراق. في الحفل الذي تُقيمه يوم 16 نيسان/ أبريل، تقدّم الفرقة، لأوّل مرة في مصر، أعمالاً من ألبومها الأخير "أينما أرتمى" (2016). تتميّز "الألف" بتنوّع خلفيات أعضائها الموسيقية، وهو تنوّع أثرى تجربة الفرقة، رغم قصرها.

ومن الجزائر، تُشارك فرقة "جماوي أفريكا"، التي تؤدّي هي الأخرى موسيقى القناوة، حيثُ تقدّم في حفلها، الذي تقيمه يوم 23 نيسان/ أبريل، أغاني من ألبوميها "ماما" (2008) و"تقدَّم إلى الوراء" (2013).

ومع أنها تركّز أكثر على القناوة، إلا أن الفرقة، التي تأسّست عام 2004، تجمع عدّة أنماط موسيقية أخرى؛ من بينها الشعبي والأناضولي والروك والريغي؛ حيث تحاول، من خلال هذا التنوّع، تقديم الموسيقى الجزائري بشكل متجدّد.

تشكّل الحفلات الأربع بدايةً لبرنامج يقيمه "مسرح الجنينة" بشكل شهري، ويمتدّ حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضاً: فرقة "الألف": "أينما ارتمى" هناك تجريب