تسريح كبير للموظفين في قطاع التقنية الإسرائيلي وشركات تنقل إداراتها إلى الخارج

29 يناير 2024
موظفون في شركة أغرو نومكس الاسرائيلية للتقنية في تل أبيب (Getty)
+ الخط -

شهد قطاع التقنية الإسرائيلي تراجعاً في عدد الموظفين، إذ انخفض عدد العاملين في صناعة التكنولوجيا الفائقة بنسبة 10% في إسرائيل خلال العام الماضي، وذلك وفق تقرير في صحيفة "كالكاليست" في تل أبيب اليوم الاثنين.

وقال التقرير إن عمليات تسريح العمال في مجال التكنولوجيا الفائقة وصلت بالفعل إلى الآلاف في إسرائيل، وأولئك الذين سُرّحوا يواجهون صعوبة في العثور على وظيفة جديدة، وخاصة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وذكر التقرير أن من بين الشركات التي سرحت عمالها "إتش بي" و"سولر إنيرجي" وأمازون وغوغل و"ساب" وآي بي"، إلى جانب شركات أخرى "كانت جزءًا من الموجة الأخيرة من عمليات تسريح العمال في صناعة التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى".

في هذا الصدد، قالت الشريكة ورئيسة قسم قانون العمل في شركة المحاماة Weksler-Bregman & Co ليمور أرغوف-شينهاف: "يبدأ العديد من أصحاب العمل الآن عملية تقليص حجم العمالة، لكن الموجة الأكبر في التكنولوجيا المتقدمة كانت قد بدأت بالفعل قبل بدء الحرب". وتقول شينهاف، إن هذه الموجة كانت جزءًا من أزمة عالمية، وتفاقمت في إسرائيل بسبب الإصلاح القضائي وارتفاع أسعار الفائدة. وتضيف: "في إسرائيل، نقطة البداية أسوأ مما هي عليه في بقية العالم، لأن الحرب لا تؤثر فقط على شركات التكنولوجيا المتقدمة ولكنها تطاول قطاعات أخرى، فكل شركة تقريبًا تقوم بتخفيضات".
ولكن تقرير "كالكاليست" يشير إلى أن معظم عمليات تسريح العمال التي تحدث الآن تشمل موظفين ليسوا أساسيين في أعمال للشركات. النوع الثاني من عمليات تسريح العمال حدث بسبب نقل الشركات أو الإدارات إلى الخارج. وفي مثل هذه الحالات، كما حدث مع فيسبوك في منتصف عام 2023، تكون التداعيات على الاقتصاد أكثر خطورة، لأن الأموال بعد ذلك تغادر إسرائيل أيضًا. هناك أيضًا شركات تلغي أقسامًا بأكملها، مثل شركة Verbit، أو شركات تغلق أبوابها تمامًا، مثل شركة "بروبتيك يونيكورن فير".

المساهمون