وصول أول طائرة تجارية إيرانية إلى مطار كابول

15 سبتمبر 2021
الطائرة لشركة "ماهان" وقد هبطت ظهر اليوم في المطار وعلى متنها 19 راكباً (فرانس برس)
+ الخط -

وصلت أول طائرة تجارية إيرانية إلى مطار كابول الدولي، في أول رحلة تجارية تأتي من إيران إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت حركة طالبان، في بيان مقتضب، إن أول طائرة تجارية إيرانية هبطت في مطار كابول الدولي بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم، ولم تتحدث عن تفاصيل الرحلة.

لكن مصدرا في مطار كابول قال لـ"العربي الجديد"، إن طائرة تجارية إيرانية من شركة "ماهان" هبطت، ظهر اليوم، في مطار كابول وعلى متنها 19 راكبا، وطاقم الطائرة.

وكانت الرحلات الجوية بين أفغانستان وإيران قد تعطلت بشكل كامل بعد سيطرة طالبان على كابول في الـ15 من شهر أغسطس/آب الماضي.

كما أعلنت طالبان، اليوم أيضا، عن وصول طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مطار كابول الدولي، وعلى متنها معدات طبية وعدد من موظفيها السابقين الذين غادروا أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية.

وكانت قد هبطت طائرة باكستانية تابعة لشركة الطيران الوطنية الباكستانية في مطار كابول الدولي أمس، وعلى متنها مواطنون أفغان وباكستانيون.

وقالت الشركة، في بيان، إن هذه أول رحلة تنقل عامة المواطنين إلى أفغانستان، والهدف منها توطيد العلاقات مع كابول.

وسبق أن وصلت عدة طائرات قطرية محملة بمواد إغاثة إنسانية إلى مطار كابول، علاوة على طائرات قطرية أخرى نقلت مسؤولين قطريين أو مواطنين أجانب من مطار كابول الدولي وإليه.

وكان النظام في مطار كابول قد دمر إلى حد كبير بسبب عملية الإجلاء وحينما كانت القوات الأميركية موجودة فيه، وكانت دولة قطر قد قامت بتشغيل المطار من جديد وأعدّته للملاحة مجددا.

وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أكد، أمس، في مؤتمر صحافي في الدوحة، أن دولة قطر، التي تلعب دورا أساسيا في الحل الأفغاني، لن تتولى مسؤولية مطار كابول دون التوصل لاتفاق واضح تشارك فيه جميع الأطراف المعنية.

وأوضح أن الأمور الآن لا تزال رهن المفاوضات، "لأننا نحتاج إلى اتفاق واضح للجميع... ولكل الأطراف؛ من يتولى مسؤولية الجانب التقني فيه، ومن يتولى مسؤولية الجوانب الأمنية".

وفي السياق نفسه، أشار وزير الخارجية القطري إلى احتمال التعاون مع الدول الأخرى في ذلك عند الحاجة، "ولكن حتى اللحظة، فإن المحادثات جارية فقط بيننا وبين تركيا وطالبان".

المساهمون