تخفيف حظر تصدير النفط الأميركي يزيد الضغط على المنتجين

01 يناير 2015
النفط الصخري الأميركي يستعد للدفاع عن حصته في آسيا(أرشيف/Getty)
+ الخط -
ستضغط موافقة الحكومة الأميركية، رسميا، على تخفيف حظر صادرات النفط الخام، الذي دام 40 عاما، على المنتجين، خاصة الأعضاء في مظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا، الذين تضرروا كثيرا جراء تهاوي أسعار النفط خلال النصف الثاني من العام الماضي.

وأذعنت إدراة الرئيس باراك أوباما، أول أمس الثلاثاء، لشهور من الضغوط بخصوص حظر تصدير أغلب أنواع الخامات المحلية، واتخذت خطوات من المتوقع أن تطلق العنان لتدفق موجة من خام النفط الصخري فائق الجودة الذي يعرف بالمكثفات إلى الأسواق العالمية.

ورغم أن الصادرات السابقة للمكثفات من أميركا الشمالية توقفت بعد اهتمام بالشراء في البداية من اليابان وكوريا الجنوبية، إلا أن إضافة إمدادات في وقت يتباطأ فيه الطلب ستدفع المنتجين على الأرجح إلى مزيد من الخصم في الأسعار في محاولة لحماية حصتهم بالسوق في آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم.

ويتوقع أغلب المحللين، وفق وكالة "رويترز"، أن تواصل أسعار النفط الهبوط خلال العام الجاري قبل أن تتعافى، وتشير توقعات أكثر تشاؤما إلى إمكانية أن يهوي النفط إلى 40 دولارا للبرميل.

وكانت مجموعة بيرا إنرجي الأميركية قد قالت، الأسبوع الماضي، في تقرير نقلته "رويترز"، قبل تخفيف حظر تصدير النفط الأميركي، إن "الاختلال بين العرض والطلب سيزداد في خلال النصف الأول من العام الجاري".

وتراجعت أسعار النفط بشكل كبير منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث خسرت قرابة 50% من قيمتها.

المساهمون