المركزي الليبي يرفض بيع احتياطي الذهب

01 نوفمبر 2016
أزمة السيولة تفاقم معاناة الليبيين (محمد تركية/فرانس برس)
+ الخط -


أكد مصرف ليبيا المركزي أنه لن يبيع احتياطيات الذهب، لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، واصفاً هذه الاحتياطيات بأنها "خط الدفاع الأخير" للاقتصاد الليبي.

وتحتل ليبيا المركز الرابع عربياً والواحد والثلاثين عالمياً في احتياطيات الذهب، بنحو 166 طناً، بما يعادل 6 مليارات دولار، وفق البيانات الرسمية.

وقال المركزي الليبي، في تقرير له، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنه في حال بيع الذهب، فإنه لا يغطي سوى أربعة أشهر من احتياجات ليبيا من السيولة.

وأشار إلى أنه لا يستطيع بيع العملة الصعبة لمعالجة أزمة السيولة، في ظل تراجع إنتاج النفط وتوقف عمليات التصدير بين الحين والآخر، لافتا إلى أن المصدر الوحيد للعملة الصعبة يأتي من الإيرادات النفطية.

وقال إن السبب الرئيسي لأزمة السيولة يرجع إلى غياب الأمن وعدم وجود رؤية واضحة لمعالجة المشاكل الخانقة، لافتا إلى ضخ 9.4 مليارات دينار (6.7 مليارات دولار) خلال العام الحالي دون أن تُحل الأزمة.

وكان رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، قد قال في مقابلة مع قناة ليبيا الرسمية مؤخراً، إن المصرف المركزي لم يستجب لعدة إجراءات اقترحها المجلس لحل مشكلة السيولة النقدية، مطالبا بتوفير السيولة لكل الوزارات لحل مشاكل المواطن.

المساهمون