رئيس الصين: مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير تتطلب رفض الحماية التجارية

15 مايو 2017
الرئيس الصيني شي جين بينغ (Getty)
+ الخط -

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الإثنين، إن مبادرة حزام طريق الحرير تتطلب رفض الحماية التجارية وتجنب التفتت.
وأضاف شي في كلمة أمام زعماء العالم المشاكرين في المنتدى الذي عقد في بكين، أنه يتعين التعجيل بالتعاون في مجال السكك الحديدية والطرق ومشروعات البنية الأساسية الأخرى وتقليص تكاليف التمويل.

وتعهد شي، يوم الأحد، بتخصيص 124 مليار دولار لطريق الحرير الجديد الذي يهدف إلى تعزيز طموحات الريادة العالمية للصين من خلال تعزيز العلاقات بين آسيا وأفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى، في الوقت الذي يروج فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشعار"أميركا أولاً" ويتبنى سياسة الحمائية التجارية.

وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد افتتح، أمس الأحد، قمة دولية في بكين حول "حزام طريق الحرير"، وهو أضخم مشروع اقتصادي تطلقه الصين، يربط ثلاث قارات باستثمارات متبادلة.
وتقضي دورة 2017 التي دعت إليها الصين، وتنتهي اليوم الإثنين، إلى مناقشة مجموعة من الاستثمارات في مشاريع للسكك الحديدية والطرق السريعة والمرافئ والطاقة.
وأطلقت الصين المشروع العالمي في العام 2013، عبر دمج مشروع "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" مع آخر وهو "طريق الحرير البحري في القرن الـ 21".

ويغطي "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" مناطق الصين وغرب آسيا وأوروبا، و"طريق الحرير البحري في القرن الـ 21" يمتد من الصين إلى منطقة الخليج مروراً بجنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي والبحر العربي.
أما الهدف من هذا المخطط، فهو إنشاء مسارات تجارية متفق عليها بين عدد كبير من الدول، وبمبادرة اقتصادية واحدة، بحيث يتم تبادل المشاريع والصفقات والأدوات التجارية والمالية وصولاً إلى عولمة جديدة، تعتبر الصين أنها ستكون لصالح الشعوب.

ويطمح المشروع إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا، وتمكّن الصين من رفع حجم التجارة بينها وبين دول الحزام إلى 10 تريليونات دولار خلال أول خمس سنوات، وفق ما صرح الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سابقاً، في حين أن الصين ستستثمر في هذه الدول بمشاريع تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار خلال هذه الفترة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون