أقام نحو مئتي عضو بالكونغرس الأميركي من الديمقراطيين دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، حول مزاعم استلامه مدفوعات وهدايا من حكومات أجنبية عبر شركاته.
ويتهم المدعون ترامب بانتهاك شرط الأجر المنصوص عليه في الدستور، والذي يحظر استلام الهدايا دون موافقة الكونغرس، قائلين إن هذا أكبر عدد من المشرعين يتقدم بدعوى قضائية ضد رئيس أميركي.
وأعلن المحامون العامون في ميريلاند ومقاطعة كولومبيا عن دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي لنفس الأمر، ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه ترامب دعوات قضائية من مسؤولين حكوميين وشركات خاصة في قضايا مماثلة.
وبحسب "بي بي سي"، يقول المشرعون إن ترامب لم يسع للحصول على موافقة الكونغرس على أي من المدفوعات التي تلقتها شركاته من الحكومات الأجنبية منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
من جانبه، نفى البيت الأبيض الادعاءات المنسوبة لرئيسه، وقال المتحدث باسمه إن السياسة الحزبية ربما تكون وراء الدعاوى القضائية المقدمة من قبل المحامين العامين.
ويتزامن تصعيد الكونغرس، مع تساؤل كثير من المراقبين، عن السبب وراء هذا الانجرار والانحياز المفاجئ لدى ترامب ضد قطر، على الرغم من المصالح المتداخلة والتعاون الوثيق بين واشنطن والدوحة.
وتابعت أن البعض يرون أن ذلك قد لا يكون مرتبطا بالمواقف السياسية، وإنما بالصفقات التجارية التي تربط ترامب مع مختلف الأطراف الضالعة في الأزمة.
وكشف صحفي التحقيقات، كلايتون سويشر، في تقرير حديث، عن محاولات ترامب وابنته إيفانكا التقرب من المسؤولين القطريين قبل سبعة أعوام للحصول على دعم مالي لتنفيذ أحد استثماراته. سويشر، أوضح في تحقيقه أن ترامب أجرى اجتماعين مع مسؤولين قطريين، انتهى الأول سريعاً بعد انزعاجه من أسئلة حول مدى جدوى مشروعه، ليتم الاجتماع الثاني دون الحصول على أي دعم مالي من قطر.
كما أوضح أن ابنة ترامب، إيفانكا، عادت مجددا طلبا للدعم القطري برفقة زوجها، جاريد كوشنر، الذي يشغل حالياً منصب مستشار ترامب بالبيت الأبيض، مشيراً إلى أن المحادثات بشأن الدعم المالي استمرت حتى نهاية 2016.
وقال إن مؤسسة ترامب، التي يديرها ابنه، تجري في الوقت الراهن محادثات مع رجال أعمال إماراتيين لتلقي عدة مليارات من الدولارات لمشاريع استثمارية بالإضافة إلى ملعبي الغولف الموجودين في دبي.
(العربي الجديد)
وأعلن المحامون العامون في ميريلاند ومقاطعة كولومبيا عن دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي لنفس الأمر، ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه ترامب دعوات قضائية من مسؤولين حكوميين وشركات خاصة في قضايا مماثلة.
وبحسب "بي بي سي"، يقول المشرعون إن ترامب لم يسع للحصول على موافقة الكونغرس على أي من المدفوعات التي تلقتها شركاته من الحكومات الأجنبية منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
من جانبه، نفى البيت الأبيض الادعاءات المنسوبة لرئيسه، وقال المتحدث باسمه إن السياسة الحزبية ربما تكون وراء الدعاوى القضائية المقدمة من قبل المحامين العامين.
ويتزامن تصعيد الكونغرس، مع تساؤل كثير من المراقبين، عن السبب وراء هذا الانجرار والانحياز المفاجئ لدى ترامب ضد قطر، على الرغم من المصالح المتداخلة والتعاون الوثيق بين واشنطن والدوحة.
وتابعت أن البعض يرون أن ذلك قد لا يكون مرتبطا بالمواقف السياسية، وإنما بالصفقات التجارية التي تربط ترامب مع مختلف الأطراف الضالعة في الأزمة.
وكشف صحفي التحقيقات، كلايتون سويشر، في تقرير حديث، عن محاولات ترامب وابنته إيفانكا التقرب من المسؤولين القطريين قبل سبعة أعوام للحصول على دعم مالي لتنفيذ أحد استثماراته. سويشر، أوضح في تحقيقه أن ترامب أجرى اجتماعين مع مسؤولين قطريين، انتهى الأول سريعاً بعد انزعاجه من أسئلة حول مدى جدوى مشروعه، ليتم الاجتماع الثاني دون الحصول على أي دعم مالي من قطر.
كما أوضح أن ابنة ترامب، إيفانكا، عادت مجددا طلبا للدعم القطري برفقة زوجها، جاريد كوشنر، الذي يشغل حالياً منصب مستشار ترامب بالبيت الأبيض، مشيراً إلى أن المحادثات بشأن الدعم المالي استمرت حتى نهاية 2016.
وقال إن مؤسسة ترامب، التي يديرها ابنه، تجري في الوقت الراهن محادثات مع رجال أعمال إماراتيين لتلقي عدة مليارات من الدولارات لمشاريع استثمارية بالإضافة إلى ملعبي الغولف الموجودين في دبي.
(العربي الجديد)