كتب أحد المرشحين الخاسرين في سباق الانتخابات النيابية العراقية، في حسابه على "فيسبوك" مخاطباً من وعدوه بأصواتهم: "إلى كل من ضحك في وجهي كذباً، وإلى كل من تلهثون وراء الدينار والدرهم (....) خذلتموني خذلكم الله دنيا وآخرة"، ليتوضح من رد فعله أنه تلقى كثيراً من الوعود بانتخابه، وأنفق في سبيل ذلك مبلغاً ضخماً لم يذكره، مثلما هي حال بقية المرشحين.
من جراء تحشيدات الناخبين للفوز بمقاعد مجلس النواب والتي بدأها مرشحون قبل موعد الانتخابات بأشهر، انتعشت مهن كثيرة خلال الفترة الدعائية الرسمية التي انطلقت رسمياً منتصف الشهر الماضي، واستمرت حتى بدء الصمت الانتخابي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات.
أصحاب الكثير من المهن يرون موسم ربحٍ وافراً في فترة الانتخابات لمجلس النواب أو مجالس المحافظات.
وكانت دعايات غطت الشوارع الرئيسية والفرعية في جميع مدن البلاد، بأحجام مختلفة تجاوز طول بعضها الـ10 أمتار، يقول حدادون إن هذه الإعلانات حرمتهم نوم الكثير من الليالي.
ولمدة يومين بعد انتهائه من صناعة إطارات الدعايات الانتخابية، يقول حسن طه، إنه منح عمّاله إجازة 3 أيام، مضيفاً في حديثه لـ"العربي الجديد" أن عماله السبعة كانوا يتناوبون العمل على مدى 24 ساعة ولشهر كامل، مشيراً إلى أنهم قبل أكثر أسبوع من انطلاق الحملة الدعائية كانوا ينامون لساعتين أو أقل في اليوم الواحد، بحسب قوله.
كسْبُ ودّ المواطنين من خلال الوعود والهدايا والولائم سمة المرشحين في الانتخابات التي عرفها العراق بعد غزوه عام 2003، ولم يكن معمولاً بها قبل هذا التاريخ.
أصحاب مطاعم وعاملون فيها يؤكدون أنهم ينالون نصيباً من الأرباح بسبب هذه الممارسة الديمقراطية، ويقول فاضل كنوش، الذي يعمل نادلاً في مطعم بغدادي: "انتهت خيرات الانتخابات".
اقــرأ أيضاً
وتابع يقول: "لأول مرة يلجأ إلي عدد من المرشحين لتنظيم فعاليات وندوات وأمسيات تثقيفية. إنها فكرة رائعة، وبدوري وظفت خبرتي في هذا المجال"، ويؤكد الحلو أنه كسب من خلال عمله في تنظيم فعاليات تثقيفية للمرشحين "مبلغاً جيداً".
من جراء تحشيدات الناخبين للفوز بمقاعد مجلس النواب والتي بدأها مرشحون قبل موعد الانتخابات بأشهر، انتعشت مهن كثيرة خلال الفترة الدعائية الرسمية التي انطلقت رسمياً منتصف الشهر الماضي، واستمرت حتى بدء الصمت الانتخابي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات.
أصحاب الكثير من المهن يرون موسم ربحٍ وافراً في فترة الانتخابات لمجلس النواب أو مجالس المحافظات.
وكانت دعايات غطت الشوارع الرئيسية والفرعية في جميع مدن البلاد، بأحجام مختلفة تجاوز طول بعضها الـ10 أمتار، يقول حدادون إن هذه الإعلانات حرمتهم نوم الكثير من الليالي.
ولمدة يومين بعد انتهائه من صناعة إطارات الدعايات الانتخابية، يقول حسن طه، إنه منح عمّاله إجازة 3 أيام، مضيفاً في حديثه لـ"العربي الجديد" أن عماله السبعة كانوا يتناوبون العمل على مدى 24 ساعة ولشهر كامل، مشيراً إلى أنهم قبل أكثر أسبوع من انطلاق الحملة الدعائية كانوا ينامون لساعتين أو أقل في اليوم الواحد، بحسب قوله.
كسْبُ ودّ المواطنين من خلال الوعود والهدايا والولائم سمة المرشحين في الانتخابات التي عرفها العراق بعد غزوه عام 2003، ولم يكن معمولاً بها قبل هذا التاريخ.
أصحاب مطاعم وعاملون فيها يؤكدون أنهم ينالون نصيباً من الأرباح بسبب هذه الممارسة الديمقراطية، ويقول فاضل كنوش، الذي يعمل نادلاً في مطعم بغدادي: "انتهت خيرات الانتخابات".
ويؤكد لـ"العربي الجديد" أن "مبالغ الإكراميات التي أتقاضاها من مرشحين أقاموا مآدب طعام داخل المطعم، في اليوم الواحد، كانت تفوق راتبي لأكثر من أسبوع".
يتحدث فائق الحلو، وهو متعهد حفلات، عن أن "المرشحين اطلعوا على أفكار دول أخرى، وكانوا يحسبون حساباً دقيقاً في توزيع المبلغ المخصص للدعاية". وتابع يقول: "لأول مرة يلجأ إلي عدد من المرشحين لتنظيم فعاليات وندوات وأمسيات تثقيفية. إنها فكرة رائعة، وبدوري وظفت خبرتي في هذا المجال"، ويؤكد الحلو أنه كسب من خلال عمله في تنظيم فعاليات تثقيفية للمرشحين "مبلغاً جيداً".