واستفادت سلطنة عمان المنتجة للنفط من ارتفاع إيرادات الخام في 2018، مع صعود أسعار النفط العام الماضي بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تطبقتها الدول المنتجة.
وصادق السلطان قابوس بن سعيد في مطلع الشهر الحالي على ميزانية سلطنة عمان لعام 2019 وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العمانية.
وقال بيان رسمي إن حكومة عمان تتوقع زيادة الإنفاق في العام الحالي وفقا لموازنة 2019، حيث من المتوقع أن يبلغ الإنفاق 12.9 مليار ريال (33.5 مليار دولار)، ارتفاعا من 12.5 مليار ريال في الموازنة الأصلية لعام 2018.
وتقدر الموازنة الجديدة الإيرادات عند 10.1 مليارات ريال، على افتراض متوسط سعر نفط يبلغ 58 دولارا للبرميل هذا العام ومتوسط إنتاج يصل إلى 970 ألف برميل يوميا وفقا لاتفاق أوبك الأخير الذي يسري من اليوم الثلاثاء، وبناء على ذلك، يصل العجز في موازنة 2019 إلى 2.8 مليار ريال، بما يعادل 9% من الناتج المحلي الإجمالي لعمان.
وتوقعت وزارة المالية في بيان لها أن يبلغ معدل النمو في العام الحالي 3%، مدفوعا بنمو الأنشطة النفطية وغير النفطية والجهود المبذولة في التنويع الاقتصادي وتحسين البيئة الاستثمارية.
وأوضح البيان الصادر عن الوزارة، أن الموازنة تستهدف الحفاظ على الاستدامة المالية والاقتصادية وتحفيز الاقتصاد الوطني، واستقرار المستوى المعيشي للمواطنين.
كما أشار إلى أنه تم تخصيص نحو 4.5 مليارات ريال عماني في موازنة عام 2019 للمصروفات الجارية للوزارات والوحدات الحكومية، وتتركز الحصة الكبرى على مصروفات قطاعات التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية.
(رويترز، العربي الجديد)