3 سفن شحن تغادر موانئ أوكرانية على البحر الأسود

01 أكتوبر 2023
اضطرت أوكرانيا إلى فتح ممر آمن للصادرات بعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب (الأناضول)
+ الخط -

قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، اليوم الأحد، إن هناك 5 سفن جديدة تبحر إلى الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود عبر ممر جديد فتح لاستئناف الصادرات الزراعية في معظمها، ليكون بديلاً من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا.

وكتب كوبراكوف على منصة :إكس": "5 سفن شحن جديدة في انتظار تحميلها (بالبضائع) في موانئ أوكرانية".

وأضاف، وفقاً لوكالة "رويترز" أنّ "سفن الشحن العملاقة أولغا وإيدا وداني بوي وفورزا دوريا ونيو ليغاسي ستصدر قرابة 120 ألف طن من الحبوب الأوكرانية إلى أفريقيا وأوروبا".

وقال كوبراكوف إن ثلاث سفن شحن عملاقة، وهي "أزارا" و"ينج هاو 01" و"إينيدا"، غادرت من موانئ أوكرانية اليوم الأحد، وأبحرت عبر "ممر مؤقت فتحته البحرية الأوكرانية"، وتحمل 127 ألف طن من المنتجات الزراعية وخام الحديد.

وكان من المقرر، وفقاً لتصريحات سابقة، أن تُنقل البضائع إلى الصين ومصر وإسبانيا.

وأظهرت قاعدة بيانات موقع "مارين ترافيك" لرصد حركة الملاحة مغادرة 3 سفن موانئ أوكرانية على البحر الأسود اليوم الأحد، بعد التحميل، وهي الأحدث التي تبحر منذ إنشاء كييف "ممراً إنسانياً" مؤقتاً عقب انسحاب روسيا من اتفاق سمح بالمرور الآمن للصادرات الأوكرانية.

وسبق أن أكد كوبراكوف الشهر الماضي إن 3 سفن كانت في طريقها إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لنقل المزيد من صادرات الأغذية والصلب.

كما أظهرت قاعدة بيانات "مارين ترافيك" أن 4 سفن شحن جديدة دخلت المياه الأوكرانية باتجاه الموانئ في البحر الأسود. وعرَّف النظام السفن بأسماء "أولغا" و"إيدا" و"فورزا دوريا "و"نيو ليغاسي".

وعقب غزوها لأوكرانيا في العام الماضي، أغلقت موسكو موانئ البحر الأسود لأحد أكبر موردي الحبوب في العالم، وهو ما وصفته كييف وداعموها الغربيون بمحاولة لاستخدام إمدادات الغذاء العالمية للابتزاز، بينما قالت موسكو إن أسلحة يمكن أن تأتي عبر الموانئ.

وفي يوليو/تموز 2022، أعيد فتح الموانئ وفق اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا سمح لروسيا بتفتيش السفن بحثاً عن أسلحة.

وانسحبت موسكو من الاتفاق لاحقاً، وأعادت فرض الحصار على الموانئ، قائلة إنه جرى تجاهل مطالبها من أجل شروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة. 

(رويترز)

المساهمون