40 شركة تتعهد بتوظيف وتسهيل عمل ربع مليون لاجئ بأوروبا

40 شركة تتعهد بتوظيف وتسهيل عمل ربع مليون لاجئ بأوروبا

20 يونيو 2023
موظفون في أحد مستودعات التوزيع التابعة لشركة "أمازون" (فرانس برس)
+ الخط -

عشية اليوم العالمي للاجئ، الذي يحل اليوم الثلاثاء، قالت أكثر من 40 شركة إنها ستوظف أو تسهل عمل أو تدرب ما مجموعه ربع مليون لاجئ، منهم 13680 سيحصلون على وظائف مباشرة في تلك الشركات.

وفي السياق، تعهدت شركات متعددة الجنسيات، منها "أمازون" و"ماريوت" و"هيلتون"، يوم الاثنين، بتوظيف أكثر من 13 ألف لاجئ، بينهم نساء أوكرانيات فررن من الحرب مع روسيا، على مدى السنوات الثلاث المقبلة في أوروبا.

نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس قالت إن "كل رقم هو قصة أسرة تركت كل شيء بحثا عن الأمان وطلبا للحماية، وتريد إعادة البناء في أسرع وقت ممكن، ومن ثم فإن الإلتزامات التي ستتعهد بها الشركات ضرورية للغاية".

وأضافت كليمنتس أن 110 ملايين شخص نزحوا في جميع أنحاء العالم، منهم ما يقدر باثني عشر مليونا من أوكرانيا، نصفهم تقريبا يعيشون في أوروبا، بعد أكبر حركة نزوح لاجئين تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت منظمة "شراكة الخيمة للاجئين" (تنت بارتنرشيب فور رفيوجيز)، وهي منظمة غير ربحية أسسها الرئيس التنفيذي لشركة "تشوباني" حمدي أولوكايا، هي التي نظمت حملة التوظيف في أوروبا والتي تربط بين الشركات واللاجئين، وسيتم الكشف عنها خلال تجمع في باريس.

كانت أول قمة نظمتها المجموعة في الولايات المتحدة، العام الماضي، قد تمخضت عن التزامات بتعيين 22725 لاجئا.

وتتصدر "أمازون" القائمة، حيث تعهدت بتوظيف ما لا يقل عن خمسة آلاف لاجئ على مدى السنوات الثلاث المقبلة في أوروبا، تلتها "ماريوت" و"هيلتون"، حيث ستوظف كل منهما 1500 لاجئ، ثم "ستاربكس" و"آي إس إس" بتوظيف ألف لكل منهما، علاوة على تعهدات أقل من قبل علامات تجارية، مثل "أديداس" و"ستارباكس" و"لوريال" و"بيبسي كو" و"حياة".

وقال نائب رئيس ”أمازون” للموارد البشرية أوفوري أغبوكا إن "هذا أمر جيد بالنسبة لنا كشركة، لأن فرصة إضافة التنوع إلى القوى العاملة لدينا ستجعلنا شركة أقوى.. مع التنوع يأتي الابتكار والإبداع والرؤى المختلفة".

وأوضح الغالبية العظمى من الوظائف في مراكز التنفيذ والتخزين وفي النقل والتسليم ستكون بالساعة.

وكانت "أمازون" قد أعلنت عن شطب 27 ألف وظيفة في وقت سابق من العام الجاري، في إطار موجة تسريح للعمالة بعدما كثفت شركات التقنية التوظيف خلال جائحة كورونا.

وانتهى أغبوكا إلى القول إن عمليات التسريح هذه أثرت في المقام الأول على الوظائف المكتبية مدفوعة الأجر.

(أسوشييتد برس)

المساهمون