وقف تصدير النفط من ميناء الحريقة الليبي لإصلاح الأنابيب

22 فبراير 2015
صهريج نفط في ميناء الحريقة الليبي (أرشيف/getty)
+ الخط -
قال مسؤول نفطي، اليوم الأحد، إن ميناء الحريقة الليبي سيوقف صادرات الخام لنحو عشرة أيام، من أجل إصلاح خط الأنابيب الواصل إلى حقل السرير النفطي.

وكانت أضرار قد لحقت بالخط، جراء انفجار وقع الأسبوع الماضي. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ"رويترز"، إن الإصلاح سيستغرق عشرة أيام.

وأوضح أن الميناء، الواقع في شرق البلاد، كان يصدّر النفط من صهاريج التخزين بعد تفجير خط الأنابيب، لكن النفط المتبقي سيستخدم لأغراض التكرير المحلية.

ويُنتج حقل المسلة، الذي يغذي ميناء الحريقة إلى جانب حقل السرير، نحو 100 ألف برميل نفط يومياً، فيما يصل إنتاج حقل السرير إلى حدود 200 ألف برميل يومياً.

وساهم إغلاق الموانئ النفطية في البلاد عام 2013، وحتى يونيو/حزيران من عام 2014، في تدني الإيرادات النفطية في ليبيا، ونتج عنها، بحسب وزير النفط والغاز في حكومة الإنقاذ الوطني الليبية، (التابعة للمؤتمر الوطني العام)، مشاء الله سعيد الزوي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، انخفاض في الإيرادات النفطية التي تشكل 95% من مصادر دخل الموازنة العامة في البلاد.

وكشف عن خسائر فادحة للقطاع النفطي بلغت 60 مليار دولار خلال العامين الماضيين، منها 30 مليار دولار في الإيراد العام والباقي في التشغيل، مرجعاً الخسائر الفادحة إلى الفوضى الأمنية والصراعات المسلحة التي أثرت سلباً على الحقول النفطية، بالإضافة إلى تراجع الأسعار عالمياً.

من جهة أخرى، قال مسؤول نفطي، إنه جرى تحميل ناقلة بالنفط الخام في ميناء الزويتينة بشرق ليبيا، اليوم الأحد، وذلك للمرة الأولى في نحو عام.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن العمل استؤنف بالحقل 103 وبشركة الهروج للعمليات النفطية التي تغذي الميناء، وتغادر ناقلة مسجلة في اليونان متجهة إلى إيطاليا في وقت لاحق اليوم، وعلى متنها 750 ألف برميل من النفط.

وأعيد فتح الميناء في أبريل/نيسان من العام الماضي بعد أن رفعت مجموعة مسلحة تطالب بالحكم الذاتي لشرق ليبيا حصارها، الذي كانت تفرضه عليه، لكن الإضرابات والمشاكل الفنية حالت دون استئناف الصادرات منذ ذلك الحين.


اقرأ أيضاً: خسائر النفط الليبي تناهز 60 مليار دولار

دلالات
المساهمون