حالة غضب عاشها ركاب طائرة مصرية بعد تعطل التكييف

حالة غضب عاشها ركاب طائرة مصرية بعد تعطل التكييف

12 يوليو 2017
هددت إحدى المسافرات التي تحمل الجنسية الإيطالية بالاتصال بسفارتها(فيسبوك)
+ الخط -

 

وجد ركاب طائرة "إير كايرو" المصرية أنفسهم محتجزين في جو خانق، لمدة تتجاوز الساعتين، بعد أن فوجئوا بتعطل التكييف فيها، منذ لحظة صعودهم في الساعة الواحدة، فجر يوم الإثنين، وحتى الساعة الثالثة صباحًا، حيث سمح لهم بالعودة إلى صالة الترانزيت بمطار الكويت الدولي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يصور حالة التوتر والغضب التي انتابت ركاب الطائرة المتوجهة إلى الإسكندرية، وهم يعانون جراء الحر الشديد، وارتفاع الرطوبة ونقص الأوكسجين، والجدل الذي أثير، حتى أن أحد الركاب طالب بفتح باب الطائرة للسماح بدخول بعض الهواء، بينما صرخت سيدة مصرية تحمل طفلة باكية بين ذراعيها "صور عشان الإعلام يشوف مصر".

وكتبت صفحة "اتحاد المصريين بالخارج للمطالبة بحقوق المغتربين" على "فيسبوك" موضحة ما جرى بالحادثة "فوجئ الجميع بالطائرة بأن التكيف لا يعمل. الناس بدأت تختنق وأمن الشركة رفض فتح باب الطيارة"، وأضافت: "لم يتم فتح باب الطائرة إلا بعد أن هددت مسافرة (إيطالية الجنسية) بالاتصال #بالسفارة الإيطالية بالكويت" وختمت الصفحة منشورها بأن الركاب أعيدوا إلى صالة الترانزيت بمطار الكويت الدولي، ليقضوا ساعاتهم حتى 9:30 صباحاً، ولم يتم حجز فندق للركاب أو تقديم أي مشروبات لهم".


ووجد الفيديو مشاركة واسعة على "فيسبوك" وسط استياء شديد من المتابعين، الذين حمّلوا الشركة ومن بعدها السلطات المصرية مسؤولية مثل هذه الحوادث، فعلّق محمد عمارة: "شركات الطيران تستهتر بحياة المسافرين"، وقال مصطفى أليكس: "ده علشان كل الركاب مصرين يعني ملهمش أي حق، اكيد صحاب الشركه لواءات شرطة و جيش ومظبطين"، وسخر أحمد توفيق بدير: "احيه هو طيران مصر عامل زي أتوبيس العتبه كده ليه بلحه يا بلحه".

في المقابل، رفض آخرون وضع الحادثة في سياق مبالغ به، فأكدوا عبر تعليقاتهم أن الشركة وحدها من يتحمل المسؤولية، وأن ما جرى قد يحدث على متن طائرات أخرى، مبدين غضبهم من "فضح البلد" بهذه الطريقة.


ونشر مراد عزت أحد ركاب الطائرة على صفحته في "فيسبوك" "الطيارة اتصلحت وسافرنا في نفس اليوم، الطيارة وصلت مصر الساعة ٨.٣٠ صباحا يعني ٩.٣ بتوقيت الكويت، المسافرين كلهم كانوا على رحلة العودة، المسعفين اتعاملوا معاهم و بقوا كويسين".


وأضاف "في ناس طلبت من المضيف ينزل ماسكات الأوكسجين بس ده محصلش مش عارف ليه، حتى الآن الشركة مقدمتش أي نوع من أنواع الاعتذار، وفيه واحد من الشركة معرفش اتكلم بانهي صفة، وصف الفيديو باننا عالم زبالة وعاوزين نشوه سمعة مصر مع ان الفيديو مكنش فيه اي غرض من تشويه سمعة مصر بل تشويه سمعة الشركة اللي هي اصلا سمعتها زبالة". 




(العربي الجديد)



المساهمون