اتفاق "استثنائي" بين كُتّاب السيناريو والاستديوهات في هوليوود

أعلنت نقابة كتّاب السيناريو الأميركية عن وصولها إلى اتفاق مبدئي و"استثنائي" مع استديوهات الإنتاج، وهو ما يمكن أن يكون مؤشراً أول لإنهاء الإضراب. وجاء في رسالة وزّعتها النقابة على أعضائها: "لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي بخصوص بنود أساسية جديدة لعام 2023، وهذا يعني اتفاقًا على جميع نقاط الخلاف، في انتظار صياغة اللغة النهائية للعقد"، وأضافت: "نستطيع أن نقول بفخر كبير إن هذا الاتفاق استثنائي، بمكاسب وحماية ذات معنى للكتّاب في جميع القطاعات الأساسية".

ولم تقدم الرسالة أي تفاصيل إضافية ومفصلة حول الاتفاق، لكنها أشارت إلى أن المفاوضات مستمرة حالياً حول الصيغة النهائية للاتفاق، مع الإشارة إلى أن الموافقة النهائية رهن بموافقة أعضاء النقابة.

ومنعاً لأي التباس شددت النقابة على أن الإضراب متواصل ولن ينتهي إلا بموافقة واضحة من النقابة، لكنها أشارت إلى نهاية الاحتجاجات في الشارع.

سينما ودراما

التحديثات الحية

إرجاء حفلة توزيع جوائز أوسكار الفخرية بسبب الإضراب في هوليوود

ومع الوصول إلى هذا الاتفاق من المتوقع أن تصل نقابة الممثلين بدورها إلى اتفاق مع الاستديوهات لإنهاء الجمود الذي استمر لعدة أشهر وأدى إلى توقف إنتاج الأفلام والإنتاج التلفزيوني بشكل كبير، وهو ما تسبب في خسائر بالمليارات للاقتصاد في هوليوود. وفي مؤشر إلى هذا التفاؤل هنّأت نقابة الممثلين (ساغ أفترا)، نقابة كتّاب السيناريو، وأثنت على "القوة والصمود والتضامن الرائعين على خطوط الاحتجاج"، وقالت: "بينما نتطلع إلى الاطلاع على اتفاق لنقابة كّتاب السيناريو وجمعية استديوهات وخدمات البث التلفزيوني والسينمائي، نحن ملتزمون بالوصول إلى الشروط اللازمة لأعضائنا".

كان الكُتّاب قد بدأوا إضرابهم في شهر مايو/أيار الماضي، لينضم إليهم في منتصف يوليو/ تموز الممثلون في إضراب تاريخي لم تشهده هوليوود منذ 63 عاماً، مطالبين بتحسين أجورهم وظروف عملهم، وتقنين استخدامات الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى شلّ الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية.

وقد أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز بأن معهد ميلكن للأبحاث أشار في بداية سبتمبر/أيلول الحالي إلى أن كلفة التوقف الحالي لصناعة هوليوود تبلغ 5 مليارات دولار.