عريضة تطالب بالإفراج عن الصحافي الجزائري محمد مولودج

عريضة تطالب بالإفراج عن الصحافي الجزائري محمد مولودج

11 ديسمبر 2021
اعتقلت السلطات الجزائرية محمد مولودج في سبتمبر/ أيلول (فيسبوك)
+ الخط -

وقّع صحافيون في الجزائر عريضة مفتوحة، للمطالبة بمحاكمة عادلة للصحافي محمد مولودج الذي يعمل في صحيفة "ليبرتي" المستقلة، علماً أنه اعتُقل في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، ووُجهت له تهم ثقيلة تتعلق بـ"المساس بالوحدة الوطنية" والانتماء إلى "حركة استقلال منطقة القبائل" (ماك) التي تصنفها السلطات الجزائرية إرهابية.

وطالب الصحافيون السلطات القضائية بالإفراج الفوري عن الصحافي محمد مولودج الذي يقضي أيامه داخل زنزانة في سجن القليعة في ولاية تيبازة قرب العاصمة الجزائرية، وعن كل المعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.

أكدت العريضة أنّ مولودج "وجد نفسه فجأة يواجه تهماً ثقيلة جعلت زميلاته وزملاءه يخشون الوقوف معه والتعبير عن مساندته، خشية الوقوع في قفص الاتهام، مع أن محمد الذي نعرفه صحافي يمارس هذه المهنة منذ سنوات بطريقة تضعه في اتصال مع مصادر معلومات وشخصيات عدة، بغض النظر عن توجهها الأيديولوجي أو السياسي. إنه أساس أي عمل صحافي محترف".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وأكد الصحافيون الموقعون على العريضة أنّ الهدف منها "ليس التدخل في عمل القضاء، بل نشدد على براءة زميلنا محمد مولودج إلى أن تثبت إدانته (كان قد انفصل عن التنظيم المذكور قبل سنوات)، ولن يكون ذلك إلا في محاكمة عادلة وشفافة تكون فيها حقوق دفاعه مضمونة، مثلما تنص عليه المادة 11 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه الجزائر".

في 18 مايو/ أيار الماضي، صنفت السلطات الجزائرية "الماك" الذي يطالب بفصل منطقة القبائل تنظيماً إرهابياً، واعتبار كل الناشطين المنتسبين إليه قيد الملاحقة القضائية بتهمة الإرهاب، إضافة إلى حركة "رشاد" المقربة من الإسلاميين.

المساهمون