للمرة الثالثة عشرة.. انقطاع خدمات الإنترنت جنوب قطاع غزة

12 مايو 2024
استهدف الاحتلال الاتصالات مرات عدة منذ أكتوبر، غزة 28 أكتوبر (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) تعلن عن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في جنوب قطاع غزة بسبب العدوان والقصف من قبل الاحتلال، مؤكدة جهودها لإعادة الخدمة بأسرع وقت.
- الانقطاع يمثل المرة الثالثة عشرة ويأتي ضمن سلسلة تعطيلات متكررة للخدمات بفعل القصف الجوي والمدفعي وتدمير أبراج الاتصالات، مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمة وتوفرها.
- الوضع الحالي يعكس تأثيرًا سلبيًا على جميع جوانب الحياة في غزة، بما في ذلك الخدمات الأممية والطواقم الطبية، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تشمل قطع الاتصالات والقصف الجوي لمختلف المناطق.

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم الأحد، عن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مناطق جنوب قطاع غزة. وقالت الشركة، في تصريح مقتضب، إن "انقطاع الخدمة يعود إلى العدوان المستمر للشهر الثامن على التوالي وعمليات القصف الجوي والمدفعي التي يقوم بها الاحتلال"، وشددت على أنها "تعمل جاهدة لإعادة خدمات الإنترنت الثابت بأسرع وقت ممكن".

وتعتبر هذه هي المرة الثالثة عشرة التي تنقطع فيها خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة، حيث عمد الاحتلال إلى قطع الخدمة مرّات عدة، سواء عبر إجراءات فنية، أو عبر القصف الجوي والمدفعي للمناطق الحدودية، التي توجد فيها خطوط الاتصالات.

وإلى جانب ذلك، دمّر الاحتلال عدداً كبيراً من أبراج الاتصالات وقصف المباني المرتفعة التي توجد عليها محطات تقوية الإرسال، ما تسبب في إضعاف الخدمة المقدمة، والتأثير بجودتها وانقطاعها لفترات طويلة، لا سيما في غزة وشمالها. وخلال عمل الطواقم الفنية المحسوبة على الشركات استهدف الاحتلال العاملين في إصلاح الخطوط مرات عدة، ما تسبب في استشهاد عدد منهم، وإصابة آخرين بشكل متفاوت، على الرغم من عملية التنسيق المسبق التي تجري بواسطة الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، حيث قطع الاتصالات مرات عدة، كانت بدايتها في أكتوبر/ تشرين الأول، ثم توالت عمليات القطع التي كانت تتراوح ما بين يوم و5 أيام في بعض الأحيان

انقطاع خدمات الإنترنت والتأثير في الحياة بغزة

وانعكس انقطاع الاتصالات بالسلب على تفاصيل الحياة كافة في غزة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها المؤسسات الأممية، إلى جانب التداعيات المترتبة على عمل الطواقم الطبية، ولا سيما سيارات الإسعافويلجأ الفلسطينيون للاعتماد على الشرائح الإلكترونية التي تستند إلى الشبكات الإسرائيلية أو المصرية في المناطق القريبة من جنوب القطاع، للتغلب على انقطاع الإنترنت.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حالياً سلسلة عمليات برية في محاور عدة، أبرزها في حي الزيتون شرقي مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي القطاع ومدينة رفح جنوب القطاع، فيما يطاول القصف الجوي أغلب مدن القطاع.

المساهمون