مناشدة لعلاج الصحافية المصرية المسجونة علياء عواد

مناشدة لعلاج الصحافية المصرية المسجونة علياء عواد

14 نوفمبر 2023
قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن عواد 15 عاماً (فرانس برس)
+ الخط -

منذ إلقاء القبض عليها، مرّت المصوّرة الصحافية المصرية الشابة علياء عواد بظروف احتجاز قاسية تخلّلتها مشكلات صحيّة عديدة بدأت بظهور أورام في الرّحم، دفعتها لإجراء عملية داخل السّجن، وعلى الرغم من استئصال الأورام إلّا أنها تجدّدت مؤخراً، بحسب منظمة بلادي جزيرة الإنسانية، التي ناشدت السلطات من أجل علاجها وإطلاق سراحها.

وقالت المنظمة في بيان صدر الثلاثاء: "ظهرت مشكلة صحيّة أخرى لعلياء عواد، تتمثل في إصابتها بالنّاسور في الظهر، وقد أجرت عملية جراحيّة، إلا أنّها احتاجت لتكرار العمليّة بتقنياتٍ أفضل نظراً لضعف إمكانات مستشفى السّجن. وكذلك، منذ أسابيع قليلة، فوجئت السّيدة علياء بظهور أورام جديدة في الرحم، في رحلة معاناة صحيّة لا تنتهي داخل السّجن".

وقبض على عواد في 3 سبتمبر/ أيلول 2014 على خلفيّة تصويرها مقطع فيديو داخل منطقة حلوان بالقاهرة لعناصر من "كتائب حلوان"، لكنّها عدلت عن نشر الفيديو.

وعلى الرغم من أنّها عدلت عن نشر الفيديو، إلّا أنّ نشر فيديو آخر لنفس الواقعة من قبل جريدة المصري اليوم أدّى إلى القبض على عوّاد، رغم إعلانها أكثر من مرّة أمام نيابة أمن الدّولة العليا وأمام المحكمة المختصّة انتفاء علاقتها بالقضية.

وحصلت عواد على قرار إخلاء سبيل عام 2016 نظراً لكونها المرأة الوحيدة بين المتهمين، لكن جرى التّحفظ عليها مجددًا في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بعد أقل من عام واحد من داخل قاعة المحكمة، ومازالت داخل السّجن حتى الآن.

وفي يونيو/ حزيران 2022، قضت محكمة جنايات القاهرة على عواد بالسّجن المشدد خمسة عشر عاماً بعد اتهامها "بالانضمام لجماعة إرهابيّة والتّرويج لأغراضها"، وإدراجها على ذمّة القضيّة المعروفة إعلاميّاً بقضيّة "كتائب حلوان". وطعنت الصحافية بالحكم الصادر بحقها أمام محكمة النقض المصريّة، وحددت أولى جلساتها في 24 أكتوبر الماضي، قبل أن تؤجل الجلسة إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 لمرافعة الدّفاع.

المساهمون