قُتِل تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وأُصِيب ما لا يقل عن عشرة آخرين، في قصف نفّذته طائرة تابعة للنظام السوري، مساء أمس الأحد على بلدة الجيعة بريف مدينة دير الزور الغربي، شرقي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، بدر الخلف، لـ"العربي الجديد": "سقط أكثر من عشرين شخصاً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، جرّاء قصف من الطيران الحربي السوري على بلدة الجيعة، قرب مدينة دير الزور"، مشيراً إلى، "وجود إصابات حرجة في صفوف الجرحى، ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع، خاصّة في ظل نقص الكوادر الطبية في المدينة"، على حد قوله.
وبيّن أنّ "عدداً من المدنيين أصيبوا أيضاً في قصف مماثل طاول قرية الحسينية في الريف الغربي"، لافتاً إلى أنّ، "حالات معظمهم مستقرة، كما قتل مدنيان اثنان في قصف لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الإثنين، في قصف بقذائف الهاون على الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام، داخل المدينة".
في المقابل، استهدفت المقاتلات الحربيّة التابعة للنظام برشاشاتها الثقيلة، محاور الاشتباكات بين مسلحي "داعش" وقوات النظام على أطراف حي الصناعة، تزامن ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ نفّذته قوات النظام على الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم.
كما تمكّن مسلحو "داعش" من إطباق الحصار على مطار دير الزور العسكري بشكل كامل، بعد تقدمهم في حي الطحطوح وسيطرتهم على عدّة نقاط في الحي الخاضع لسيطرة قوات النظام، وفصل المطار عن باقي المناطق الخاضعة لسيطرته داخل المدينة.