أُصيب ضابطا شرطة بجروح، عندما أقدم شاب على طعن الأول بسكين والثاني بقضيب حديدي، أمام مقر البرلمان التونسي، بمنطقة باردو وسط العاصمة تونس، اليوم الأربعاء.
وتمكّن شاب ملتح، من سكان منطقة حي التضامن القريب، من مباغتة دورية أمام مقر البرلمان وسط تونس، حيث قام بطعن رائد في الأمن العام على مستوى الرقبة، وهو في حالة حرجة حالياً، بينما أصاب ضابطاً آخر بقضيب حديدي على مستوى الرأس، وتمّ نقلهما إلى المستشفى.
وتمكّنت السلطات الأمنية، من إلقاء القبض على الشاب، عند محاولته الفرار، وهو ينادي "الله أكبر الله أكبر.."، فيما لاذ مرافق معه على متن دراجة نارية بالفرار.
وبيّنت التحقيقات الأولية، حسب مصدر أمني، أنّ الشاب من مواليد عام 1992، وينتمي لتيار سلفي متطرف محظور من النشاط في تونس.
وحسب الاعترافات الأولية، فإنّ الشاب، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، خطّط للعملية منذ فترة، في إطار مخطط إرهابي، لم يكشف عن تفاصيله بعد.
وساد الذعر، في باردو وما جاورها من الأحياء، بعد تدخل الفرق الأمنية وتمشيطها للمنطقة، تحسّباً لإمكانية وجود متورطين آخرين.