زوجة الهمامي بالأسبوع الثالث من الإضراب عن الطعام بتونس

25 يوليو 2017
+ الخط -

تواصل المحامية راضية النصراوي، زوجة الزعيم اليساري حمة الهمامي، إضرابها عن الطعام بسبب رفع حماية الأمن الرئاسي عن زوجها، وتدخل بذلك أسبوعها الثالث على التوالي، مشددة على عزمها مواصلة هذا الإضراب إلى غاية توضيح السلطات التونسية أسباب قرارها.

وكانت المصالح الأمنية التونسية قررت تغيير حماية الهمامي من الأمن الرئاسي إلى وزارة الداخلية، وهو ما رفضته عائلة الهمامي والجبهة الشعبية، مطالبة بتوضيح أسباب هذا القرار، وإذا ما كانت التهديدات الأمنية قد تراجعت بخصوص الهمامي.

وذكرت النصراوي، في حوار لقناة "نسمة" الخاصة، اليوم الثلاثاء، أن الأمن الرئاسي يتكفل بالحماية على مدار اليوم وفي كل تنقلات زوجها، في حين أن الداخلية تتولى الحماية فقط في النشاطات الرسمية، وهو ما يفتح عديد الثغرات الأمنية، ويزيد من التهديدات تجاه زوجها الذي لم تخل قائمة من قوائم المهددين الموجودة لدى الإرهابيين من اسمه.

وتساءلت النصراوي لماذا ترفع الحماية عن زوجها، في حين بقيت لدى آخرين، وإذا ما كانت أسبابها سياسية بسبب مواقف الجبهة من قانون المصالحة وحكومة الوحدة الوطنية ودعوتها إلى انتخابات مبكرة، معتبرة إياه عقابا للهمامي بسبب مواقفه، ومستغربة صمت السلطات التونسية المتواصل، وعدم توضيح الأسباب إلى اليوم.

وقالت النصراوي إنها لم تعش مع زوجها إلا أياما قليلة بعد الثورة، فقد كان قبل ذلك مطاردا باستمرار من قبل النظام، وهو إما في السجن أو في المستشفى أو في السريّة، مؤكدة أنها لم تضرب بالنيابة عن زوجها المستهدف، ولكنها كزوجة وأم معنية بحياة زوجها ومتخوفة من أن يطمع الإرهابيون في تراجع الحماية.