جُرح مدنيون صباح اليوم الجمعة جراء تجدد القصف الجوي من قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وذلك في خرق جديد لاتفاق خفض التوتر المتفق عليه بين ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة وروسيا.
وأفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق بإصابة العديد من المدنيين بجروح، جراء قصف جوي بخمس غارات من طيران النظام السوري استهدفت الأحياء السكنية في بلدة أوتايا وأطراف بلدة الزريقية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وأضاف الدفاع المدني السوري أن القصف الجوي تسبب بحالة هلع بين المدنيين، فضلاً عن وقوع دمار واسع في المباني السكنية.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أنّ مسلحين استهدفوا مواقع لقوات النظام على أطراف الغوطة الشرقية، بقذائف مدفعية.
وتكررت الغارات الجوية من النظام السوري على الرغم من ضم الغوطة الشرقية إلى اتفاق مناطق خفض التوتر، ونشر روسيا مراكز لمراقبة تطبيق الاتفاق في مناطق بالغوطة، وإدخالها مساعدات إغاثية إلى مدينة دوما.