يبدأ رئيس الحكومة الهندية، نرنديرا مودي، اليوم الثلاثاء، زيارة تاريخية لإسرائيل، هي الأولى من نوعها منذ قيام دولة الاحتلال، ومنذ بدء علاقات دبلوماسية بين البلدين قبل 25 عاماً.
وأعلنت الصحف الإسرائيلية، أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة في مطار بن غوريون الدولي لاستقبال المسؤول الهندي، الذي يصل في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يرافقه فيها عدد من وزراء الحكومة الهندية.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، أنه من المقرر أن يتم خلال زيارة مودي، توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مختلفة، بينها المياه والطاقة والزراعة، إلى جانب ترسيخ التعاون الأمني بين البلدين.
وتولي إسرائيل أهمية خاصة للعلاقات مع الهند، باعتبارها أكبر سوق لمنتجات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وبفعل القدرات الهائلة للتصدير والاستثمار، وكسوق بديل طورته إسرائيل في الأعوام الأخيرة، بموازاة تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الصين، سعياً لاختراق الأسواق الآسيوية كبديل للأسواق الغربية، تحسباً لفرض مقاطعة دولية على منتجات الاحتلال.
وكان تقرير إسرائيلي نشره موقع والاه الإسرائيلي أشار، أمس، إلى أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تعوّل كثيرا على هذه الزيارة وعلى الأسواق الهندية.
وترجو إسرائيل أن تعزز الزيارة، إلى جانب العلاقات الاقتصادية والأمنية، العلاقات السياسية بين دولة الاحتلال وبين الهند، بما يضمن توسيع حجم الصادرات الإسرائيلية للهند، خاصة مع تصاعد المنافسة العالمية على توقيع عقود للتصدير للهند.