كوبا تدعو أميركا لعدم "تسييس" مزاعم الإضرار بدبلوماسيين

23 سبتمبر 2017
+ الخط -
حثّت كوبا الولايات المتحدة، الجمعة، على التعاون في تحقيق يتعلق بحوادث تقول واشنطن إنها أضرت بدبلوماسييها في هافانا، وعلى عدم "تسييس" الأمر، وذلك بعد أيام من حديث واشنطن عن احتمال إغلاق سفارتها في البلاد.

وفي كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، إن الحكومة أمرت السلطات بالتحقيق في الحوادث الغامضة التي تهدد الانفراجة في العلاقات بين البلدين.

لكن مصدرًا في الحكومة الكوبية قال لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة لم تقدم أي أدلة على حدوث أضرار تشمل فقدان السمع والدوار والغثيان التي يقول دبلوماسيون أميركيون وأقاربهم في هافانا إنهم تعرضوا لها.

وأضاف المصدر أن الأطباء الكوبيين لم يسمح لهم أيضًا بالكشف على أي شخص.

وامتنع متحدث باسم السفارة الأميركية في هافانا عن التعليق.

وقال الوزير الكوبي للأمم المتحدة: "لم ترتكب كوبا ولن ترتكب أبدًا أفعالًا من هذا القبيل. سيكون من المؤسف تسييس مسألة من هذا النوع".

وكانت الخارجية الأميركية قالت في أغسطس/آب الماضي إن مواطنين أميركيين على صلة بالسفارة الأميركية في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء "حوادث" تتعلق بموجات صوتية. وقال مسؤولون كنديون إن عددًا من الكنديين تأثروا بأعراض مشابهة مما زاد من الغموض.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الأحد إن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها بسبب هذه الحوادث.

(رويترز)